توزيع المسودة الأولى للوثيقة الختامية لمؤتمر منع الانتشار النووى

السبت، 15 مايو 2010 05:16 م
توزيع المسودة الأولى للوثيقة الختامية لمؤتمر منع الانتشار النووى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
نيويورك (الأمم المتحدة)(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وزعت الجمعة مسودة أولى للاتفاق الختامى الذى يلزم الدول بالعمل على نزع الأسلحة النووية على الوفود المشاركة فى مؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووى فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.

ويحدد النص بين أهدافه "التوصل إلى السلام والأمن فى عالم خال من الأسلحة النووية" ويقترح لهذا الغرض خطة عمل من 26 نقطة.

وأعد المشروع سفير زيمبابوى لدى الأمم المتحدة، بونيفاس شيدياسيكو، الذى يرأس إحدى لجان المؤتمر.
ويعيد النص التأكيد على صلاحية معاهدة الحد من الانتشار النووى وخصوصا المادة السادسة منها التى تلزم الدول الموقعة التى تملك الأسلحة النووية على التخلص نهائيا من هذه الأسلحة، وعلى ضرورة إنجاز ذلك "وفق جدول زمنى محدد".

ويؤكد النص كذلك على شمولية المعاهدة ويدعو الدول غير الموقعة إلى الانضمام إليها "بدون تأخير وبدون شروط"، بوصفها دولا غير نووية.

ومن بين نقاط العمل يدعو النص الدول التى تملك السلاح النووى إلى التشاور فى ما بينها حتى "موعد لا يتجاوز 2011، بهدف تحقيق تقدم سريع ملموس نحو نزع الأسلحة النووية بصورة ملموسة".

وبناء على هذه المشاورات، ينظم الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمرا دوليا فى 2014 لبحث سبل الاتفاق على خارطة طريق تؤدى إلى النزع التام للأسلحة النووية.

نجحت معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية فى إبقاء عدد الدول التى تملك السلاح الذرى دون العشر دول حتى الآن، فى حين كان يخشى عند دخول المعاهدة حيز التنفيذ عام 1970 أن يصل هذا العدد إلى عشرات الدول فى مرحلة قصيرة.

غير أن المعاهدة فى وضع حرج وسط تساؤلات حول كيفية مراقبة برنامجى إيران وكوريا الشمالية النوويين المثيرين للشبهات، وكيفية حمل القوى الذرية على الالتزام بواجباتها المدرجة فى المعاهدة والتقدم نحو نزع أسلحتها.

وفشل مؤتمر المتابعة الأخير لتطبيق معاهدة منع الانتشار النووى عام 2005 فى التوصل إلى وثيقة ختامية، ويخشى أن يصطدم المؤتمر الحالى بالموضوعات ذاتها وفى طليعتها الانقسامات القائمة حول طموحات إيران النووية.

وتعقد الأمم المتحدة مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى كل خمس سنوات.
ومن العقبات الكبرى أيضا يواجه المؤتمر إصرار مصر، مدعومة من دول عدم الانحيار، على عقد مؤتمر لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.

وسوف تضم مثل هذه المنطقة إسرائيل، التى تعتبر القوة النووية الوحيدة فى الشرق الأوسط، رغم أن هذا الأمر غير معلن رسميا، ولم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي.
بدأ مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووى فى الثالث من مايو بمشاركة وفود نحو 150 دولة، وسيستمر حتى 28 مايو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة