فيما أكد شهود عيان على الواقعة لـ"اليوم السابع"، أن المركب النيلى الذى تعرض للغرق، كان مقام عليه حفل زفاف، وقال مصدر أمنى إن الصندل كانت جميع أنواره مطفأة ولم يره أحد، كما أن قائده خالف جميع قواعد السير واصطدم بالمركب النيلى وقسمه من المنتصف وتسبب فى غرقه.
وأعلنت وزارة الصحة فى بيان لها، أنه تم نقل مصابى الحادث إلى مستشفى معهد ناصر ومستشفى التحرير العام، ونقل جثث المتوفين إلى المشرحة. من جانبه فجر المهندس سمير سلامة، رئيس هيئة النقل النهرى مفاجأة، عن كارثة تصادم المركب النيلى وصندل البضائع بالوراق تتمثل فى أن المركب غير مرخص له للإبحار، ولا يحمل أى أوراق قانونية عن صلاحيته للإبحار، كما أن طاقمه لا يحمل أى تراخيص لقيادته، بالإضافة إلى أن صندل البضائع غير مسموح له بالإبحار ليلا. المركب لم يخضع لأى فحص من قبل هيئة النقل النهرى وأضاف رئيس هيئة النقل النهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المركب لم يخضع لأى فحص من قبل هيئة النقل النهرى لاعتباره لا يحمل ترخيصا للإبحار من الأساس، مستطردا: "واحد جاب مركب ومحصلشى على أى تراخيص وراح يحمل مواطنين أكثر من طاقته بكثير.. وضرب بعرض كل القوانين".
وقال رئيس هيئة النقل النهرى، إن قوات شرطة المسطحات المائية ألقت القبض على طاقم المركب النيلى وتحفظت عليهم، وأن المسئولين بالهيئة يتابعون انتشال الضحايا، لافتا إلى أن صندل البضائع يتبع شركة النيل الوطنية للملاحة وغير مسموح له بالإبحار ليلا كون أن مجرى نهر النيل غير مجهز للإبحار ليلا لعدم وجود إضاءات على طول المجرى تسمح بذلك.
