صراع اللحاق بـ"الكونفدرالية" يقضى على عاطفة "التفويت"

الجمعة، 14 مايو 2010 10:19 م
صراع اللحاق بـ"الكونفدرالية" يقضى على عاطفة "التفويت" فريق الإسماعيلى
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يتصارع فيه ثلاثة فرق على تذكرة البقاء فى الدورى هى المحلة 30 نقطة والمقاولون 31 نقطة والجونة 33 نقطة، هناك صراع من نوع آخر على تذكرة "الكونفدرالية" الأفريقية للموسم المقبل بين أربعة فرق، وهى بتروجت صاحب المركز الثالث برصيد 47 نقطة والإسماعيلى 45 نقطة واتحاد الشرطة 44 نقطة وحرس الحدود بنفس الرصيد، وهو ما يزيد من سخونة الدورى.

بتروجت أقرب الفرق "للكونفدرالية" وأمامه فرصتان لذلك، الأولى فى حال فوزه على المقاولون العرب الذى يلعب هو الآخر للفوز من أجل البقاء فى الدورى، والثانية فى حالة تعادله مع المقاولون وفوز الإسماعيلى الذى يليه فى الترتيب بـ45 نقطة على بترول أسيوط وارتفاع رصيده لـ48 نقطة، وهو نفس رصيد بتروجت، الذى سيرجح كفته فى هذه الحالة نتيجة المواجهات بين الفريقين، وهناك أيضاً أمل للإسماعيلى فى الفوز بالمركز الثالث، وهو الفوز على البترول بشرط خسارة بتروجت أمام المقالون.

وفى حالة خسارة بتروجيت والإسماعيلى لمباراتهما وفوز حرس الحدود فى مباراته أمام غزل المحلة، وفوز اتحاد الشرطة على طلائع الجيش، يتساوى الثلاثة فرق (بتروجيت والحرس والشرطة) بنفس الرصيد ويصعد حرس الحدود بفارق الأهداف عن الفريقين.

وفى حالة فوز حرس الحدود وخسارة الثلاثى الأخير يتساوى الحدود مع بتروجت برصيد 47 نقطة، ويصعد الحدود لتفوقه فى مجموع المباراتين على بتروجت بنتيجة 5/4 فى مجموع المباراتين، حيث فاز الحدود 4/1 وخسر 3/1.

وفى حالة خسارة بتروجيت والإسماعيلى وفوز الشرطة والحدود، يحتكم إلى فارق الأهداف، لأنه سيكون هناك ثلاثة فرق متساوية عند النقطة 47 هى بتروجت والحدود والشرطة، وفى المقابلات يتفوق الحدود على بتروجت، ويتفوق بتروجت على الشرطة، والشرطة يتفوق على الحدود وفى هذه الحالة يحتكم إلى فارق الأهداف الذى يرجح كفة الحدود.

منافسة حرس الحدود وبتروجت على الكونفدرالية فى مباراتهما أمام المحلة والمقاولون من المؤكد أنه سيقضى على ظاهرة "التصريحات" التى تخرج عقب نهاية كل موسم من مسئولى الفرق الهابطة بالدور الممتاز للدرجة الثانية، بأن هناك شبهة تفويت، وإلغاء مبدأ العاطفة التى تسيطر على بعض الفرق تجاه الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة