واستقبل اليوم السفير الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية نقيب الصيادين ومساعديه، حيث طلب أحمد نصار تدخل الوزارة للمساعدة فى الإفراج عن 15 صياداً مصرياً كانوا على متن المركب "الأميرة منى" بعد احتجازهم فى مدينة مصراتة الليبية بتهمة الصيد غير المشروع فى المياه الإقليمية الليبية.
وقد أعرب نقيب الصيادين عن تقديره لدور وزارة الخارجية وجهودها الدائمة فى الإفراج عن المراكب المحتجزة فى الدول المجاورة، راجياً الوزارة بذل مساعيها للإفراج عن المركبين والبحارة فى أقرب فرصة ممكنة، ومنوها إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة هى التى تجبر الصيادين والبحارة على الصيد فى المياه الإقليمية للدول المجاورة.
من جهته، أكد السفير بدر عبد العاطى على أن وزارة الخارجية سبق أن أصدرت العشرات من البيانات التى تحذر من دخول المياه الإقليمية للدول المجاورة والصيد غير الشرعى داخلها باعتبار أن ذلك يمثل انتهاكا لسيادتها وما يرتبط بتلك المسألة من مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهديد تنامى التنظيمات الإرهابية، فضلا عن الأوضاع غير المستقرة فى ليبيا، وأن الأوضاع الاقتصادية للصيادين لا تبرر انتهاك سيادة الدول المجاورة من أجل الصيد فى مياهها الإقليمية.
وشدد عبد العاطى على ضرورة توعية الصيادين المصريين بعدم انتهاك المياه الإقليمية للدول تحت أى مبرر مما يعرض أرواحهم للخطر وللاحتجاز فى السجون، فضلاً عما يسببه ذلك من حرج كبير ومشاكل لوزارة الخارجية وللسفارات المصرية فى الخارج.
وقد تم خلال اللقاء الاتصال بكل من سفير مصر فى تونس وسفير مصر فى ليبيا والمقيم فى القاهرة للمساعدة فى إجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات المعنية فى الدولتين للإفراج عن المركبين والبحارة المحتجزين.
