وتم ذلك فى حضور لجنة التحكيم المتكونة من دكتوره رتيبة الحفنى، رئيس لجنة التحكيم، وعضوية كل من المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، والملحن الكبير محمد قابيل، والمخرجة جيهان مرسى، وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات العمل الثقافى.
وتم افتتاح معرض صور تذكارية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب للفنان فاروق إبراهيم شيخ المصورين بالأخبار.
وفى كلمته وجه اللواء محمد شعراوى الشكر للدكتور مجاهد، مشيراً إلى أن ما تشهده البحيرة من حركة ثقافية وفنية تشارك فيها الهيئة العامة لقصور الثقافة بما تمارسه من أنشطة مختلفة بها، وعبر عن سعادته بأوبرا دمنهور، وهى أول أوبرا فى مصر خارج محافظة القاهرة والإسكندرية.
وأكد دكتور أحمد مجاهد فى كلمته على أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هى صرح شامخ بدأ منذ الجامعة الشعبية، فيما لفت دكتور مجاهد إلى أن هذا الإقبال من الجماهير وخاصة الشباب منها هو أكبر رد على من يقول إن الشباب لا يحب الموسيقى العربية، وأدعوهم لمشاهدة مهرجان الموسيقى العربية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما وجه دعوة لكل المسئولين عن الإعلام فى القنوات الفضائية والعربية لإعادة مساحة ولو قليلة للموسيقى العربية التى نفتقدها، ولا تقدمها للأجيال حتى نحكم بعدم إقبالهم عليها.
وقالت الدكتوره رتيبة الحفنى إن المهرجان يتم الإعداد له منذ عدة شهور ليظهر بهذه الصورة الجميلة، وتمنت أن يكون المهرجان القادم لقامة كبيرة من قامات الموسيقى العربية، وأكدت أن مهمة لجنة التحكيم صعبة هذه المرة، لأن الفرق المشاركة هى الأفضل فى كل المحافظات.
وعبر الفنان أحمد إبراهيم عن سعادته بختام المسابقة الثانية عشرة لمهرجان الموسيقى العربية دورة النهر الخالد محمد عبد الوهاب على أرض البحيرة.
وفى نهاية الافتتاح أهدى دكتور أحمد مجاهد اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، تمثال فنان الشعب سيد درويش، كما أهدى المحافظ درع محافظة البحيرة لكل من د.أحمد مجاهد، ود.رتيبة الحفنى، والفنان أحمد إبراهيم، والمايسترو عبد الحميد عبد الغفار، والملحن محمد قابيل والمخرجة جيهان مرسى.
ثم قدمت فرقتى البحيرة وبنها للموسيقى العربية مجموعة من الأغانى منها "أحب أشوفك كل يوم، ومجنون ليلى، وفيك عشرة كوتشينه، ويا جارة الوادى، ودقت ساعة العمل، وعشقت روحك، ويا ورد مين يشتريك، ومضناك جفاه مرقده، وأصبح الآن عندى بندقية".
