الصراع على مستقبل

الجمعة، 14 مايو 2010 12:47 ص
الصراع على مستقبل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه حزب الوفد حالياً اختبارا سياسيا، حيث تجرى انتخابات على منصب رئاسة الحزب أحد أطرافها الرئيس الحالى للحزب.

والجديد أن الطرفين المتصارعين على الرئاسة قادا فريق الإصلاحيين وهو الفريق الذى استطاع ازاحة الدكتور نعمان جمعة من قيادة الوفد. لم تخلُ المواجهة الحالية حول رئاسة الوفد من المفاجآت، فبدأت بإعلان فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، منافسة محمود أباظة، رئيس الحزب الحالى، وقبل ساعات من فتح باب الترشيح انقلبت الأمور ودخل د.السيد البدوى، عضو الهيئة العليا للحزب، الذى تم إبعاده قبل 4 سنوات من منصب السكرتير العام والذى كان مؤيداً لبدراوى ليبدل الأماكن، ويقود المنافسة ضد أباظة بدلاً من بدراوى.. فهل عاد البدوى لينتقم ممن خانوه من الإصلاحيين وأبعدوه؟

أباظة الذى ردد على مدار أربع سنوات أنه لن يتقدم مرة أخرى لانتخابات رئاسة الحزب، تراجع فى اللحظة الأخيرة، بمبرر حماية الحزب من الأيدى الخارجية، التى وصفها «بالأشباح»، لها أغراض خفية هدفها السيطرة على الحزب، واتهم الإعلام والقنوات الفضائية بتشويه الحزب، معلنا تنفيذ ما لم يتم تحقيقه فى برنامجه السابق دون تفسير، ومع هذا تحدث بثقة فى الفوز.

بينما اعتبر البدوى أباظة فاشلاً فى إدارة الحزب، وحوّل الوفد إلى حزب مريض، معبراً عن مخاوفه من التزوير لوجود منير فخرى عبدالنور ومحمد سرحان كمسؤولين عن الانتخابات رغم تأييدهما لأباظة، لذلك يهدد باللجوء إلى الهيئة العليا والجمعية العمومية وكشف أى محاولات للتزوير، ونفى البدوى إمكانية تحالفه مع الإخوان نهائياً، وكذا رفض تأييد البرادعى فى حال ترشيحه لرئاسة الجمهورية، وتحدث أيضاً بثقة ليس فى الفوز بل فى إرادة الوفديين للتغيير ورغبتهم فى عودة الوفد قوياً كما كان فى عهد فؤاد باشا سراج الدين.. «اليوم السابع» أجرت مواجهة بين المتنافسين..


موضوعات متعلقة:::

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
◄◄محمود أباظة رئيس حزب الوفد:مرحلة تقديس رؤساء حزب الوفد انتهت وما حدث مع نعمان جمعة لن يتكرر
◄◄د. السيد البدوى المرشح لرئاسة الوفد: أباظة فاشل فى إدارة الوفد وحوّله لحزب مريض









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة