وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن شخصاً يدعى محمد يوسف عبد العزيز، كان أحد الأفراد الذين أطلقوا النار على مركزين عسكريين فى مدينة تشاتانوجا بولاية تينيسى الأمريكية، ما ترتب عليه مقتل 4 جنود من قوات المشاة البحرية الأمريكية قبل أن تقتله الشرطة.
صور للمدعو يوسف عبد العزيز
محمد يوسف عبد العزيز البالغ من العمر 24 عاماً، ولد فى الكويت من أم كويتية وأب فلسطينى، يحمل الجنسية الأمريكية، وحصل على شهادة البكالوريوس فى الهندسة عام 2012، بحسب موقع "سايت".
وأشار الموقع المتخصص فى رصد الإعمال الإرهابية، إلى أن يوسف عبد العزيز، نشر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى منشورات تحرض على القتل، وكتب أيضا: "هذه الحياة ما هى إلا اختبار للإيمان".
المولود فى الكويت يوسف عبد العزيز
فيما ذكر موقع "ديلى ميل"، أنه ألقى القبض على "يوسف عبد العزيز" بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول فى أبريل الماضى.
من جهته أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن ألمه لمقتل الجنود هكذا فى "ظروف مؤلمة"، قائلاً: "ما زلنا لا نعرف كل التفاصيل، نعرف أن مسلحا وحيدا على ما يبدو شن هذه الهجمات لقد حددنا هويته".
عبد العزيز مع أسرته
وأضاف فى بيان له "إنها ظروف مؤلمة أن يكون هؤلاء الأفراد الذين خدموا وطننا بقيمة عالية قد قتلوا بهذه الطريقة".
وأوضح أوباما أن عملية الاتصال بعائلات الضحايا لإبلاغهم بمقتل ابنائهم لا تزال جارية.
وأمس الخميس قتل أربعة من أفراد مشاة البحرية الأمريكية، برصاص مسلح أطلق النار على منشأتين عسكريتين فى تشاتانوجا بولاية تنيسى قبل أن يتم قتله بالرصاص، وذلك فى هجوم وصفه مسئولون محليون بأنه هجوم متوحش ووقح من أعمال الإرهاب المحلية.
عبد العزيز فى الجامعة
وقال مكتب التحقيقات الاتحادى، إن المشتبه به هو محمد يوسف عبد العزيز ويبلغ من العمر 24 عاما، وأفادت محطة (إن.بيزسى) أنه اكتسب الجنسية الأمريكية ومولود فى الكويت.
وقال بيل كيليان المحامى العام لمنطقة شرق تنيسى: "نتعامل مع هذا بوصفه إرهابا محليا"، مضيفا أنه لم يتحدد حتى الآن بصورة رسمية طبيعة الجريمة، ولم يستبعد مكتب التحقيقات الاتحادى أى شىء.
أثار الرصاص
وقال "جيه جونسون" وزير الأمن الداخلى الأمريكى فيى بيان، إن الوزارة كثفت التدابير الأمنية فى منشآت اتحادية معينة "من باب الاحتراز" وتقدم الدعم للتحقيقات التى يقوم بها مكتب التحقيقات الاتحادى.
وتشاتانوجا مدينة واقعة على نهر تنيسى موجودة فى الجزء الجنوبى الشرقى من الولاية ويقطنها نحو 173 ألفا.
لحظة إطلاق النار
