إسرائيل تتعهد لشعبها بسرعة هدم منازل العرب فى القدس.. ووزير الخارجية الإسرائيلى يعد حملة دبلوماسية ضد السعودية.. ومساعدات عسكرية أمريكية ضخمة لتل أبيب بقيمة 205 ملايين دولار

الخميس، 13 مايو 2010 09:50 ص
إسرائيل تتعهد لشعبها بسرعة هدم منازل العرب فى القدس.. ووزير الخارجية الإسرائيلى يعد حملة دبلوماسية ضد السعودية.. ومساعدات عسكرية أمريكية ضخمة لتل أبيب بقيمة 205 ملايين دولار
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية
وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتعهد بسرعة هدم منازل الفلسطينيين خلال أيام
كشف وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى، يتسحاق أهرونوفيتش، أن الشرطة الإسرائيلية ستقوم بتأمين مراقبين للقيام بهدم البيوت العربية غير المرخصة فى شرقى مدينة القدس، مؤكداً أن عملية هدم المنازل المخالفة للقانون – على حد زعمه - ستبدأ خلال الأيام القريبة القادمة.

وقالت الإذاعة إن تصريحات أهرونوفيتش جاءت ردا على استجواب قدمه عضو الكنيست "ياريف ليفين" من حزب الليكود الذى قال بأن بلدية القدس لا تنفذ قرارات الهدم التى أعطيت لها بخصوص البيوت العربية غير المرخصة، متسائلاً هل عند الشرطة تعليمات بعدم الهدم، ومتى ستنفذ الشرطة تعليمات الهدم التى صدرت بشأن منازل السكان العرب فى شرقى القدس والنقب والجليل؟

وقال أهرونوفيتش إن الشرطة ستوفر الحماية اللازمة لتنفيذ أعمال الهدم، مشيراً إلى أنه كانت هناك فترات اعتقد فيها المستوى السياسى أنه من المفضل تجنب إعمال الهدم فى توقيت معين، منعا لتعطيل مسيرة السلام، ولكنه لا يوجد الآن أى مانع لتنفيذ أوامر الهدم.

السلطة الفلسطينية تحذر من جمود عملية السلام بسبب القرار الإسرائيلى بمواصلة البناء فى القدس
حذر، نبيل أبو ردينة، المستشار الإعلامى لرئيس السلطة الفلسطينية، من أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى قضى بمواصلة مشاريع البناء فى القدس سيؤدى إلى الجمود، ولن يسهم فى خلق الأجواء الملائمة للمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.

واعتبر أبو ردينة هذا الموقف دليلاً على عدم جدية إسرائيل فى جهود تحقيق السلام، واستمرارها فى وضع العراقيل أمامها.


صحيفة يديعوت أحرانوت
الولايات المتحدة تمنح إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 205 ملايين دولار
قررت الإدارة الأمريكية منح إسرائيل مساعدات بمبلغ 205 ملايين دولار لاستكمال عملية تطوير منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض القذائف الصاروخية.

وكشفت الصحيفة عن أن، إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، كان قد طلب من الجانب الأمريكى الحصول على هذه المساعدات خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وقد أبلغته ميشيل فلورنوى، نائبة وزير الدفاع الأمريكى، مساء أمس بقرار الإدارة الأمريكية الاستجابة لهذا الطلب.

وقالت مصادر أمريكية ليديعوت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما صادق على هذا القرار، مشيرة إلى أنه يستهدف أيضا التأكيد على متانة العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى سيبدأ باستخدام منظومة القبة الحديدية فى نهاية العام الحالى، بهدف اعتراض القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التى يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة.

وزير الخارجية الإسبانى يزور دمشق لبحث مسألة مؤتمر "البحر المتوسط" مع الرئيس السورى
وصل وزير الخارجية الإسبانى، ميجيل انخيل موراتينوس، إلى دمشق مساء أمس فى زيارة لسوريا تستغرق يومين، وذلك لبحث الترتيبات الخاصة بالمؤتمر المتوسطى الذى سيعقد فى مدينة "برشلونة" الإسبانية فى شهر يونيو المقبل.

وأضافت الصحيفة أن المحادثات التى سيجريها مع الرئيس السورى بشار الأسد ستركز أيضا الأوضاع فى الشرق الأوسط، وآخر تطورات عملية السلام، إضافة إلى العلاقات الثنائية.


صحيفة معاريف
وزير الخارجية الإسرائيلى يشن هجوما دبلوماسيا على السعودية
كشفت صحيفة معاريف النقاب عن أن وزير الخارجية الإسرائيلى اتخذ مؤخرا قرارا بشن حملة دولية ضد المملكة العربية السعودية بسبب وقوفها وراء الحملة المضادة لإسرائيل على الساحة الدولية، وقيامها بتمويل عدد كبير من الدعاوى القضائية والمؤتمرات التى تجرى فى هذا الإطار فى أوروبا والولايات المتحدة.

وبموجب خطة ليبرمان ستطالب إسرائيل الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بممارسة الضغوط على الرياض لتغيير سياستها فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، ومكانة المرأة، وتمويل الإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تستعد للخروج بهذه الحملة الدعائية العالمية ضد السعودية، فى إطار قرار سرى اتخذه وزير الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة فى حال تنفيذها فستستخدم ضغط اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة وفى أوروبا، وأماكن أخرى أمام الكونجرس الأمريكى، وفى البرلمان الأوروبى، إلى جانب تقديم شكاوى ضد السعودية أمام المحكمة الدولية.

كما تتضمن الخطة رسالة شديدة اللهجة ينقلها ليبرمان خلال الأيام المقبلة إلى الولايات المتحدة، وتشمل اتهام السعودية بالضلوع فى تمويل جميع الأنشطة المعادية لإسرائيل، وستطلب إسرائيل من واشنطن بممارسة ضغوط قوية على الرياض من أجل ثنيها عن ذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار ليبرمان جاء فى أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية، بأن السعودية هى العنصر الرئيس الذى يقف وراء الممارسات المختلفة التى تنزع الشرعية عن إسرائيل.

الجيش الإسرائيلى ينقل مستودعات الأسلحة فى أماكن متفرقة تحسبا لأى هجوم على قلب إسرائيل
كشف العميد "نسيم بيرتس"، رئيس قسم الإمدادات اللوجستية فى الجيش الإسرائيلى، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلى مؤخرا بتوزيع مخازن الأسلحة والذخيرة والإمدادات اللوجستية فى أماكن مختلفة فى أنحاء إسرائيل، تجنبا لإصابتها بصواريخ فى أوقات الحرب.

وقال بيرتس فى ندوة أقيمت فى معهد دراسات الأمن القومى نقلتها الصحيفة، إن الجيش قام بدراسة هذا الموضوع على مدى السنتين الأخيرتين وتوصل إلى استنتاج بضرورة إقامة مستودعات الذخيرة والوقود والأغذية وقطع الغيار فى مواقع مختلفة، لتشويش قدرة العدو على إصابتها.

وأضاف المسئول العسكرى قائلا: "إن التحديات اللوجستية هى العمل على مواصلة الحرب واستمرارية توفير جميع المعدات للجيش، فى الوقت الذى يتلقى فيه ضربة من الممكن أن تؤدى إلى تشويش أو تأخير عملية الإمداد".


صحيفة هاآرتس
وزير الخارجية الإسرائيلى: تل أبيب لم تتلق إلا "صفعات على وجها" من الفلسطينيين
زعم إفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى أن إسرائيل قدمت العديد من بوادر حسن النية للفلسطينيين، ولكنها لم تتلق بالمقابل لذلك إلا "صفعات" على وجها من جانب الفلسطينيين.

واستطرد ليبرمان مزاعمه قائلا: "إسرائيل قامت بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات ووافقت على حل الدولتين للشعبين، وأزالت عددا كبيرا من الحواجز فى الضفة الغربية، غير أن الجانب الفلسطينى يواصل الإرهاب، بل وحاول عرقلة انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كما أنهم يواصلون بث افتراءات حول جرائم حرب مزعومة قامت بها إسرائيل خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة، وذلك على الرغم من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصل شخصيا بمسئولين إسرائيليين وطلب مواصلة العملية لإسقاط حركة حماس".

وأضاف ليبرمان فى حديث خاص للصحيفة خلال زيارته الجارية لليابان أنه لم يتم التوصل إلى أى اتفاق حول تجميد أعمال البناء فى شرقى مدينة القدس، وأن ما نشر بهذا الشأن يعود إلى سوء فهم.

أزمة فى العلاقات بين تل أبيب وموسكو وأنقرة بسبب المطالبة بضم حماس للمفاوضات
احتجت وزارة الخارجية الإسرائيلية على لسان وزير خارجيتها افيجادور ليبرمان، المتواجد فى اليابان حاليا، على المطالبة الروسية التركية بضم حماس إلى مسار المفاوضات، وأعربت عن خيبة أمل عميقة من لقاء الرئيس الروسى مع القيادى بحركة حماس، خالد مشعل، فى دمشق.

وجاء فى نص الرسالة التى نشرها مكتب وزارة الخارجية: "أن مطالبة الرئيس الروسى بضم حماس للمفاوضات خطيرة ومرفوضة بشدة، وأن حماس منظمة إرهابية تضع هدف تدمير إسرائيل فى سلم أولوياتها، بالإضافة إلى أن نشطاء حماس مسئولون عن قتل العديد من الإسرائيليين، ومن بينهم أشخاص من دول الاتحاد السوفيتى وأيضاً مواطنون روس، وأنه من غير المعقول أن دولا مثقفة تقسم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين، وأن الإرهابيين هم الإرهابيون، وإسرائيل لا ترى فرقا بين إرهاب حماس الواقع على إسرائيل وإرهاب الشيشان الواقع على روسيا، ولا فرق بين خالد مشعل وبين شامل باسايف، وأن إسرائيل وقفت دائماً إلى جانب روسيا فى حربها ضد الإرهاب الشيشانى، وكنا ننتظر علاقة مماثلة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة