تبدأ دور العرض المصرية أواخر شهر مايو الجارى فى عرض فيلم كوكو شانيل Coco Avant Chanel عن قصة حياة مصممة الأزياء الشهيرة شانيل، وهو من توزيع شركة يونايتد موشن بكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميريكتين فى مصر.
قصة الفيلم تتبع تأريخًا دقيقًا وسيرة ذاتية لحياة سيدة كان لها الفضل فى تأسيس دار شانيل للأزياء والإكسسوارات، وتعبت كثيرًا قبل أن تصل هى وتلك الدار لما وصلت إليه من شهرة عالمية، والفيلم يركز على الجزء الأول من سيرة كوكو شانيل التى طبعت عليها الكآبة وعذاب الطفولة.
غابرييل شانيل هو الاسم الحقيقى لهذه الطفلة غير الشرعية التى ولدت فى عام 1883 وصارت يتيمة الأم، وتخلى عنها والدها الذى كان يعمل منظم عروض فنية وأدخلها ميتم للراهبات تعلمت فيه الخياطة، وكبرت الفتاة وبدأت تعمل بعد ذلك فى حانة قروية صغيرة كنادلة ومغنية، وكانت دائمًا ما تغنى أغنية باسم من سيذهب ليرى كوكو فى تروكاديرو؟، ومن هنا أطلق عليها الاسم التى اشتهرت به وهو كوكو. وتستمر الأحداث وتتابع وكيف استطاعت كوكو على الرغم من تعرضها لإذلالات متكررة فرض نفسها فى وسط رجال أغنياء ونساء سيئى السمعة وصممت على الخروج من واقعها المرير. ثم تبدأ الأمور فى التغير وتتسارع حياتها على أثر لقائها برجل الأعمال الإنجليزى بوى كابيل الذى سيكون حبها الحقيقى.
مخرجة الفيلم آن فونتين صاحبةThe Girl from Monaco أكدت أن قصة حياة كوكو شانيل لا يعرف الكثيرون شيئاً عنها حتى الآن، ولذلك جاءتها الفكرة لصنع فيلم عن قصة حياة كوكو شانيل وكفاحها.
أنطوان زند رئيس مجلس إدارة شركة يونايتد موشن بكتشرز، أكد أن عرض فيلم كوكو شانيل فى مصر هو هدية لمحبى الذوق الرفيع، خاصة أنه مصنوع من قبل أحد أهم صناع السينما العالمية حالياً، وهو ما تسعى دوما إليه شركة يونايتد موشن بكتشرز فى عرض أهم وأقوى الأفلام عالمياً.
يعد الفيلم الفرنسى كوكو شانيل استكمالاً لتلك المسيرة الناجحة، حيث ترشح كوكو شانيل لأربعة جوائز بافتا، 6 جوائز سيزار "المرادف الفرنسى لجوائز الأوسكار".
ويعد اختيار أودرى توتو لتقوم بتجسيد شخصية كوكو لم يكن عبثياً، فالمخرجة آن فونتين صرحت بأنها ما إن رأت أودرى توتو أمامها شعرت أنها شانيل التى تبحث عنها، وأنها لو كانت رفضت الدور لما أنجزت هى الفيلم.
