وزيرة التضامن: حماية الفقراء من أثر التضخم مرتبط بالحماية الاجتماعية

قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن حماية الفقراء من الأثر السلبى للتضخم، غير مرتبط فقط بشبكة الضمان، بل مرتبط بشبكة الحماية الاجتماعية، موضحة أن الحماية الاجتماعية تعمل فيه أكثر من وزارة.

وأضافت غادة والى خلال مداخلة هاتفية للإعلامية لميس الحديدى، على فضائية "سى بى سى"، أن الأسر الضمانية عددها مليون و600 ألف، وهناك مساعدات ضمانية تصل لمساعدة حوالى أكثر من 2 مليون، مشيرة إلى أن الدعم النقدى ليس كافياً، بل يجب الدعم الغذائى والسيطرة على الأسعار، والتعليم والصحة أيضاً.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن كل الحاصلين على معاش الضمان الاجتماعى أصبح يغطيهم وحدات الرعاية الصحية، سواء أولية وثانوية وعمليات، مشددة على أنه يجب السيطرة على أسعار الغذاء، ومتابعته عن طريق إتاحة نقد نقدى مباشر.

ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن قيمة الدعم النقدى تتأثر مع الغلاء، لذا يجب مساعدتهم فى مجال التوظيف، وأنه يوجد الآن فرص عمل فى عدد من المصانع، وقامت بعمل برنامج مع الجمعيات الأهلية لتعلم المواطنين أن هناك مصانع تحتاج إلى عاملين.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أنها تحتاج إلى العمل بكثافة أكبر فى العشوائيات، وأيضاً العمل على القرى الأكثر فقراً بالصعيد، وأنها ذهبت للعشوائيات لحماية الطبقات المحتاجة، وأنها تعمل فى الواحات أيضاً، و250 قرية الأكثر فقرا التى يتم تطوير البنى التحتية بها.