باسم سمرة: ذهبت لمنطقة "بين السرايات" بعد عرض العمل وأهلها احتفوا بى

أوضح الفنان باسم سمرة لـ«اليوم السابع» أنه وافق على أداء شخصية مخلص فى مسلسل «بين السرايات» بمجرد أن قرأ السيناريو لأن القضية التى يناقشها العمل فى غاية الخطورة، خصوصا أن التعليم أصبح متدهورا إلى درجة كبيرة ولا يمكن السكوت عن فساده أكثر من ذلك، لافتا إلى أن مصر لن تتقدم فى أى مجال إلا بعد إصلاح منظومة التعليم الفاسد فى البداية، مشيرا إلى أن من أصعب المشاهد التى جسدها فى المسلسل هو مشهد وفاة ابنه وهو ما زال جنينا فى بطن أمه.

وأوضح أنه حضر للشخصية عن طريق ذهابه إلى أصدقائه فى منطقة «بين السرايات» بعد أن قرأ سيناريو العمل مباشرة، وذلك حتى يتطلع عن قرب على أسلوب حياتهم وطريقة كلامهم وتعاملاتهم، مشيرا إلى أنه أقنع بعضهم بالمشاركة فى المسلسل وهو ما أكسب العمل واقعية شديدة لأن سكان بين السرايات هم من يناقشون مشاكل هذا الحى، وكانوا مقتنعين جدا بالعمل. وتابع أن أكثر ما يهمه قبل الحكم على المشاركة فى أى عمل فنى هو السيناريو والإخراج لأن هذين العنصرين هما أساس أى عمل فنى ناجح، موضحا أن السيناريست أحمد عبدالله كتب سيناريو رائعا وثّق فيه عصارة حوارى بين السرايات وجمع أدق تفاصيل حياتهم ومشكلاتهم لأنه فى الأصل من سكان المنطقة، كما أن المخرج سامح عبدالعزيز هو مخرج متميز ومبدع ولا يختلف اثنان على أعماله.

وأضاف أنه ذهب إلى منطقة بين السرايات ليتابع ردود الأفعال على العمل، وبالفعل قابله الناس بحفاوة كبيرة، وأكدوا له أنهم أحبوا العمل ومتابعون لأحداثه بل وطلبوا منه كشف الأحداث المقبلة، ولكنه رفض حتى يستمروا فى متابعته، مشيرا إلى أن من تضرر من المسلسل هم المعيدون الذين كانوا يعطون دروسا فى السر لأن منهم من تحول للتحقيق، ومنهم من أوقف نشاطه خوفا من العقوبة بعدما رصدنا فساد التعليم.