استقرار القوائم الانتخابية يؤثر على فرصها بالانتخابات.. "النور وصحوة مصر" الأكثر قوة.. و"الجبهة المصرية وفى حب مصر وتيار الاستقلال" لم يحسموا اندماجهم.. وخبير: عدم إضافة مرشحين جدد يزيد قوة القائمة

الإثنين، 06 يوليو 2015 07:20 ص
استقرار القوائم الانتخابية يؤثر على فرصها بالانتخابات.. "النور وصحوة مصر" الأكثر قوة.. و"الجبهة المصرية وفى حب مصر وتيار الاستقلال" لم يحسموا اندماجهم.. وخبير: عدم إضافة مرشحين جدد يزيد قوة القائمة البرلمان
كتب رامى سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى اعلنت فيه قوائم انتخابية استقرارها بشكل كامل على مرشحيها، وعدم إدخال أى تعديلات لمرشحين جدد عليها، لم تحسم قوائم انتخابية أخرى أمرها من ااندماج فى تحالفات جديدة، أو مراجعة مرشحينها السابقين بالقائمة لإضافة مرشحين جدد عليها، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن القوائم الأكثر استقرار ستكون فرصها فى الانتخابات أقوى.

ومن أبرز القوائم الانتخابية التى أعلنت أكثر من مرة عدم مشاركتها فى أى تحالفات انتخابية، وأنها انتهت من تحديد مرشحيها للانتخابات البرلمانية هما قائمتى النور، وصحوة مصر، بينما لم تحسم قوائم الجبهة المصرية، وتيار الاستقلال وفى حب مصر، موقفها من الاندماج، حيث ما زالت المشاورات قائمة حتى الآن لتشكيل ما أسموه القائمة الانتخابية الموحدة.

حيث أعلن حزب النور فى وقت سابق عدم مشاركته فى أى تحالف انتخابى آخر وأنه سيخوض الانتخابات بشكل منفرد عبر إشراك شخصيات سياسية وكبار العائلات فى قوائمهم الانتخابية، فيما أعلنت قائمة صحوة مصر انتهائها من تشكيل قوائمها على مستوى الجمهورية دون الدخول فى قائمة انتخابية أخرى.

خبير سياسى: قوائم النور وصحوة مصر لا يمكن مشاركتها فى تحالفات انتخابية أخرى


وقال الدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك قوائم انتخابية لا يمكن أن تشارك فى تحالفات أخرى وعلى رأسها قوائم النور وصحوة مصر وهذا يزيد من قوتها لأنها تكون قوائم متجانسة ومرشحيها يستعدون من الآن فى وضع خطط دعاياهم الانتخابية.

وأضاف الغباشى لـ"اليوم السابع" أن القوائم الانتخابية الأخرى لم تحسم موقفها من التحالفات والاندماجات ستتأثر فى استعدادها للانتخابات البرلمانية وهو ما سيؤثر كثيرا على خطط دعايا مرشحيهم فى الانتخابات.

ربيع: عدم إضافة القوائم الانتخابية لمرشحين جدد واستقرارها يزيد من فرصها فى الانتخابات


وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القوائم الانتخابية التى لا تضيف مرشحين جدد إليها خلال الفترة الحالية هى القوائم الأكثر استقرار وهذا يضيف إلى قوتها خلال الفترة الحالية، حيث يكون مرشحيها مستعدون للانتخابات من خلال دعاياهم وشعبيتهم فى الدوائر الانتخابية.

وأضاف ربيع أن القوائم الانتخابية التى لم تحدد حتى الآن ما إذا كانت ستندمج مع قوائم انتخابية أخرى أو ستترشح منفردة يقلل من قوتها ويقل من فرص حظوظها فى الانتخابات البرلمانية.

خبير سياسى: ضعف القوائم يعكس ضعف الأحزاب فى الشارع


فيما قال الدكتور مصطفى علوى استاذ العلوم السياسية، أن ضعف القوائم المتواجدة على الساحة السياسية تعكس حالة الضعف التشرذم الحزبى، مشيرًا إلى أن اكبر القوائم المتواجدة على الساحة ليست حزبية وإنما شخصيات عامة.

وأوضح علوى أن الأحزاب غير قادرة على التواصل مع الجماهير وقضاياها، داعيًا إلى إعادة هيكلة المشهد الانتخابى، وتوحيد صفوف الأحزاب الليبرالية، والأحزاب القومية، والأحزاب الاشتراكية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

داهية تاخد الاحزاب والنخب السياسية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة