وتنتقد تسرب الدعم الموجه للمستورد..

"الزراعة" تؤكد تناقص واردات مصر من القمح الأمريكى

الإثنين، 10 مايو 2010 01:41 م
"الزراعة" تؤكد تناقص واردات مصر من القمح الأمريكى وزير الزراعة أمين أباظة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت دراسة حديثة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ما أسمته بتسرب الدعم الموجه للقمح المستورد والتى تتمثل فى الفروق السعرية الناشئة عن عدم تطبيق المواصفات القياسية من قبل اللجان الرقابية، وارتفاع أسعار القمح المحلى عن نظيره المستورد، والاستخدام غير الرشيد له، مؤكدة أن استهلاك القمح من المحصول ودقيقه تقدر بـ13.7 مليون طن سنويا.

وقالت الدراسة التى أعدها الدكتور أحمد حسنى غنيمة مستشار وزير الزراعة للشئون الاقتصادية تحت أشراف الدكتور سعد نصار مستشار الوزير، إن محصول القمح يمثل 40% من مساحة المحاصيل الشتوية، مؤكدة على زيادة نسبة المساحة بمقدرا 3.4 % خلال السنوات العشر الماضية، كما شهدت الإنتاجية الفدانية زيادة بنسبة 2.7% خلال نفس الفترة.

وبحسب الدراسة فقد احتلت محافظة الشرقية المرتبة الأولى فى زراعة القمح خلال العشر سنوات الأخيرة بأهمية قدرت بـ11.9% من جملة المساحة الزراعية، تلتها محافظات الدقهلية 10% ثم محافظة البحيرة 9.3% وكفر الشيخ 7.3%.

وقال غنيمة فى دراسته إن محافظة الجيزة قد حققت أقصى إنتاجية فدانية والبالغة فى المتوسط نحو 3.12 طن للفدان، تلتها محافظات المنيا بواقع 3 أطنان للفدان والمنوفية 2.93 طن والدقهلية 2.90 طن للفدان .

وتوضح الدراسة أن التركيب السوقى لمحصول القمح أو الدقيق يتسم باحتكار القلة (عدم المنافسة الكاملة) وأن الأهمية النسبية لواردات القمح الأمريكى اتسمت بالتناقص فى الآونة الأخيرة لصالح تنوع سوق الواردات المصرية من القمح (روسيا الاتحادية، الأرجنتين، أوكرانيا).

ووضعت الدراسة مجموعة من الاقتراحات لتقليل الفجوة القمحية فى مصر منها الحد من الفقد خلال مراحل الإنتاج والاستهلاك والذى يصل لـ 1.3 مليون طن، تقدر قيمتها بحوالى 390 مليون جنيه موزعة ما بين 670 ألف طن لتغذية الحيوانات و 609 ألف طن للاستهلاك الأسرى خلال مراحل الحصاد وما بعد الحصاد حتى تجهيز الخبز.

كما اقترحت الدراسة أيضا ضرورة خلط دقيق القمح بدقيق الذرة الشامية البيضاء وهو ما سيوفر 20% من الأقماح المستوردة، فضلا عن زيادة الإنتاجية الفدانية من خلال تضافر الجهود البحثية والحزم التكنولوجية واستنباط الأصناف محسنة.

وطالبت الدراسة بضرورة الاستفادة من المخلفات الزراعية من خلال التوسع فى المساحة القمحية على حساب مساحة البرسيم، وهو ما يتيح إمكانية توفير 15-20% من مساحة البرسيم لصالح القمح إلى جانب الاستفادة من عروش بنجر السكر فى التغذية الحيوانية وهو ما يسهم فى توفير مساحه تقدر بحوالى 50 ألف فدان سنوياً يمكن زراعتها بالقمح والاستفادة من قش الأرز وحطب الذرة الرفيعة فى التغذية الحيوانية سوف يؤدى إلى توفير حوالى 10%، 4.5% من مساحة البرسيم لصالح محصول القمح على الترتيب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة