بعد عامين من "عزل مرسى".. 5 دول اعتمدت عليها الجماعة فى تحركاتها الخارجية.. 4 غيروا مواقفهم من التنظيم أبرزهم أمريكا وبريطانيا وبلجيكا.. وتغير موقف تركيا فى انتظار الجماعة بعد الانتخابات البرلمانية

السبت، 04 يوليو 2015 07:10 ص
بعد عامين من "عزل مرسى".. 5 دول اعتمدت عليها الجماعة فى تحركاتها الخارجية.. 4 غيروا مواقفهم من التنظيم أبرزهم أمريكا وبريطانيا وبلجيكا.. وتغير موقف تركيا فى انتظار الجماعة بعد الانتخابات البرلمانية محمد مرسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من الحكم، ركزت جماعة الإخوان فى تحركاتها الخارجية على 5 دول بالتحديد، إما لتمركز مقرات للتنظيم الدولى بها، أو وجود مؤسسات حقوقية دولية بها، أو لهروب معظم قيادات الجماعة إليها بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

الولايات المتحدة الأمريكية


الولايات المتحدة الأمريكية، أبرز الدول التى اعتمدت عليها الجماعة فى إعادتها للمشهد السياسى من جديد، بعد أن أسقطهم الشعب المصرى، واهتمت الجماعة بإرسال وفود من قيادات الإخوان إلى واشنطن للقاء مسئولين أمريكيين، أو تنظيم مؤتمرات فى عدد من مراكز البحث الأمريكية، حيث وصل عدد الوفود إلى 3 كان آخرها ما أعلنته الخارجية الأمريكية بأنها ترفض لقاء وفد الإخوان الذى ضم عمرو دراج ومها عزام ولم تستغرق زيارتهم سوى يومين فقط.

سويسرا


مثلما اهتمت جماعة الإخوان بتوجيه وفود إلى أمريكا، اهتمت أيضًا بإرسال وفود إلى سويسرا، حيث يتواجد عدد كبير من المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسهما مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ووجهت الجماعة وفودًا من حقوقيين تابعين للإخوان، سواء خلال انعقاد جلسات مجلس حقوق الإنسان، أو للقاء المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ولكن كل هذه الزيارات أيضًا باءت بالفشل.

بريطانيا


كما اعتمدت الإخوان على مكتبها الإعلامى فى لندن، والذى يترأسه إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فى تنظيم فعاليات ولقاء مسئولين بالبرلمان البريطانى للتحريض على مصر، حيث تواجد نائب مرشد الإخوان جمعة أمين هناك قبل وفاته، إلى جانب المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة محمد سودان والذى رأس وفود إخوانية للقاء قيادات بالبرلمان البريطانى، إلا أن كل هذه اللقاءات فشلت فى إفساد العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة.

بلجيكا


تعمدت الإخوان تدشين ائتلافاتها الحقوقية وبعض كياناتها السياسية فى بلجيكا، حيث تواجد عدد من الحقوقيين والمحامين المقربين من الإخوان فى بروكسل، وهو الذين حمل اسم وثيقة سياسية أعلن عنها حلفاء الإخوان وهى "وثيقة بروكسل"، كما شهدت تدشين الائتلاف العالمى للحقوق والحريات، ولكن كل هذه الائتلافات فشلت فى تحقيق أيًا من أهدافها.

تركيا


أما تركيا فهى أبرز الدول التى يعتمد على التنظيم فى تحركاته الخارجية، حيث يستغل انحياز رجب طيب أردوغان الرئيس التركى للإخوان فى تنظيم فعاليات ومؤتمرات للتحريض على مصر، ولكن تعد الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة ضربة كبرى للتنظيم قد تؤدى لتغير الموقف منها.

طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن الفترة الأخيرة شهدت تحولاً كبيرًا فى مواقف عدد من الدول التى ناصرت الإخوان عقب عزل محمد مرسى مباشرة، وبدأت تلك الدول فى تجاهل مطالب الجماعة، بل إن بعضهم بدأ فى رفض تنظيم مؤتمرات للتنظيم بمصر.

ويضيف أبو السعد، لـ"اليوم السابع"، أن أبرز تلك الدول هى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى يعد تغير موقفها ضربة كبيرة للجماعة ستؤثر كثيرًا على تحركات التنظيم فى المستقبل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صقر

هل يمكن اعتبار قطر وتركيا دول معادية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf abdlmaged

الشعب يريد اعدام المجرم وعصابته

كفى تضيع للوقت بياده اصغر جندى برقبتهم جميعا .

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر ****

هل كل المصريين كانت فاقدة الوعى عندما تم انتخابك رئيس للجمهورية وانت لا تستحق هذا المنصب الكبير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة