تحية لكل أم وزوجة وأخت وحبيبة وابنة سالت دماء حبيب لها على يد الإرهاب الأسود.. رسائل نساء فقدن العزيز والغالى فى معركة الوطن ضد عصابات الإجرام.. اختلفت الكلمات لكن الألم والوجع واحد

الجمعة، 03 يوليو 2015 06:11 م
تحية لكل أم وزوجة وأخت وحبيبة وابنة سالت دماء حبيب لها على يد الإرهاب الأسود.. رسائل نساء فقدن العزيز والغالى فى معركة الوطن ضد عصابات الإجرام.. اختلفت الكلمات لكن الألم والوجع واحد جنازة أحد شهداء الوطن فى سيناء
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عشت راجل ومت راجل يا حبيبى كنت بتتمناها ونولتها.. أنا مبسوطة إنك فى أحسن مكان.. يا حبيبى يا سندى مش قادرة أتخيل إنى مش هشوفك تانى .. مفيش حاجة حلوة من بعدك يا وليد" من المؤكد أنك قرأت هذه الرسالة من قبل، وستظل تقرأ مثلها طالما هناك عدوان غادر وجماعات إرهابية تحارب من أجل الوجود، رسالة آية هشام خطيبة الشهيد وليد عصام ضابط الأمن المركزى، الذى راح ضحية أحداث تفجيرات سيناء التى وقعت فى شهر يناير الماضى، واحدة من الرسائل المؤلمة التى لم تكن الأولى أو حتى الأخيرة، بل يوجد غيرها من الرسائل التى تدمى القلب من شدة صدقها ووجعها.

الست هى من تدفع الثمن أينما كانت أو جدت، مهما كان اللقب التى تحمل زوجة، أم، ابنة، أخت، فهى وحدها تعرف كيف يكون الألم والفراق، كيف يغيب الحبيب.

تضامنا مع من سالت دمائهم حفاظا على تراب الوطن، قررنا أن ننشر رسائل لأمهات وزوجات شهداء احتسبن أحبائهن شهداء، الموقف لم يتغير كثيرا، ولن تقول أم شهيد شيئا مختلفا عما قالته من سبقتها فى الوجع والقهر، سطور ترصد كيف كان العذاب والألم وكيف كانت "الست المصرية" هى الأفضل والأجمل والأقوى على طول الخط.

قدمتلك يا بلدى أغلى حاجة عندى "ابنى"


بصبر وجلد قالتها أم الشهيد المجند أحمد إسماعيل، الذى توفى فى شهر أبريل الماضى، كلمات موجعة قالتها لمحافظ الشرقية، كما أنها أكدت أن ابنها قد قتل 7 من الإرهابين، رسائل لا يعرف أحد ما خلفها من ألم ووجع وصبر، لأم لن ترى ابنها مرة أخرى، لأنه قرر الانتصار فى معركة الوطن وأن تحيا مصر ويموت هو ومن خلفه .

كسروا ضهرى يا بطل


"أنا بنت البطل .. كسروا ضهرى يا بطل ياللى كنت ضهرى.. أنت هتفطر فى الجنة من غيرى"، هكذا قررت ابنة النائب العام هشام بركات، أن تنعيه على الصفحة الشخصية لها على "فيس بوك"، كلمات لا يعرف أحد وقعها الحقيقى على نفس هذه الفتاة، التى فقدت والدها، لا أحد يقدر على تحمل ما يتحمله من يفقدوا أحبائهم فى حوادث إرهاب مشابهة، البعض تضامن معها وآخر سخر من قولها"أنا بنت البطل" ولكن جميعهم لم يتذوقوا نار فراق حبيب.

ابنى قالى "على جثتى يا عدو" وقولتله "اوعى تموت إلا لما تموتهم"


"نارى بردت لما موتهم يا ولدى.. بس بردوا قتلوك وعدوا على جثتك عشان يقتلوا أصحابك"، بقهرة لا يذيقها الله لأحد، تحكى والدة الشهيد أبانوب صابر الذى راح ضحية الأحداث الأخيرة فى سيناء، تقص التفاصيل الأخيرة فى حياة ابنها، تحكى عن صبره وعزيمته، تحكى عن رغبته فى الانتصار، تقول إنه كان يريد الانتصار لبلده وقد كان.

"ربنا حرمنى منك.. بس يارب متحرموش من دخول الجنة"


كلمات والدة شهيد الشرطة "محمد أبو شقرة" الذى استشهد العام الماضى، واحد من أكثر المشاهد الموجعة، رسالة أم ترثى ابنها الشاب، الذى راح ضحية الإرهاب، رسالة أم تعكس كم المعاناة والقهر الذى تعيشه هذه الأم ولا يقدر أحد مهما فعل أن يعوضها.

"ابنى عريس ورفض الواسطة عشان يفضل فى سينا"


تبكى بحرقة وهى تتذكر اللحظات الأخيرة له، تتمنى أن تعود من جديد لكى تمنعه من السفر، حتى لا يسافر دون رجعة، تحكى للكاميرات كيف كان إصرار ابنها الشاب على البقاء فى سيناء من أجل الوطن، تحكى حديثه إليها وهى تبكى بحرقة على فراق ابن عمرها وسندها فى الحياة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نهله احمد

حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة