الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس تبرز حملة الجيش ضد الإرهابيين فى سيناء.. السيسى لا يزال مسيطرا برغم الهجمات الأخيرة.. والمفتى يحذر: المتطرفون الإسلاميون قاموا بتشويه الفتوى

الجمعة، 03 يوليو 2015 01:08 م
الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس تبرز حملة الجيش ضد الإرهابيين فى سيناء.. السيسى لا يزال مسيطرا برغم الهجمات الأخيرة.. والمفتى يحذر: المتطرفون الإسلاميون قاموا بتشويه الفتوى شوقى علام مفتى الجمهورية
إعداد: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


وول ستريت جورنال:المفتى: المتطرفون الإسلاميون قاموا بتشويه الفتوى




اليوم السابع -7 -2015


قال فضيلة المفتى د.شوقى علام إن المتطرفين الإسلاميين قاموا بتشويه الفتوى، مشيرًا إلى أن العلماء الزائفين أنصاف المتعلمين قد شوهوا هذه الأداة المفيدة لتفسير الشريعة الإسلامية.

وفى مقال له بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال فضيلة المفتى "إن كثيرًا من الناس فى الغرب قد ربطوا كلمة الفتوى بتصريحات من جماعات إرهابية وآخرين باعتبارهم قادة الإسلام. إلا أن تلك التصريحات تمثل تشويها". فالفتاوى هى وسيلة للعلماء المسلمين والمسئولين عن الإفتاء الذين يفسرون الشريعة الإسلامية لتقديم الإرشاد والتوجيه للمسلمين فى القضايا الدينية. وعلى هذا النحو فإن الفتوى واحدة من أهم الأدواتالتى نمتلكها لمكافحة الإرهاب المتطرف.

وتابع قائلا إن النبى محمد- صلى الله عليه وسلم- كان مفتيا من بين الأدوار العديد التى قام بها كمصلح اجتماعى وقائد عسكرى ورجل دولة. فأجاب على أسئلة دينية وأصدر أوامر لمعالجة مخاوف الناس، وكانت الكثير من فتواه تعتبر سوابق قانونية.

ومن بين ما أفتى به النبى كما يقول د.علام "تحريم وأد الفتيات، وأكد على حق المرأة فى اختيار زوجها وفى الحصول على الطلاق، وتأكيد حقوق النساء فى الميراث. كما أسس بيئة آمنة أيضا للأقليات الدينية، ووضع مبادئ المساواة والمواطنة. وقدمت هذه الفتاوى التوجيه لعلماء المسلمين لاحقا ليسيروا على طريق الرحمة والعدالة".

ويصف د.علام الفتاوى والمفتيين بأنهم جسر بين التقليد الفكرى والقانونى للإسلام والعالم المعاصر، وهم الصلة بين بين الماضى والحاضر، وبين المطلق والنسبى، وبين النظرى والعملى. وهناك قضايا جديدة تظهر مثل استخدام الخلايا الجذعية فى الأبحاث العلمية وتأجير الأرحام وبنوك الحيوانات المنوية وغيرها.

وسيتطلب هذا فتاوى جديدة. والتحدى الذى يواجه المسلمين المعاصرين هو التمسك بروح الإسلام مع التكيف مع الحياة المعاصرة.

وللأسف ليست هذه هى الطريقة التى يعرف بها كثيرون فى العالم الغربى مفهوم الفتوى بسبب التصريحات الصادرة من المتطرفين الذين هم علماء زائفون أنصاف متعلمين ضعاف العقل. وشملت فتاواهم الوهمية طرد الأقليات الدينية من منازلهم، إخضاع النساء ومعاملتهن كعبيد جنس، وإشعال النار فى أشخاص بسبب آرائهم، وذبح من يعتبرونهم أعدائهم بدم بارد. ويؤكد المفتى أن تلك الأعمال لا تمثل الإسلام، ولا تعكس سوى عقلية بشعة متعطشة لسفك الدماء.

ويشير المفتى إلى أن تلك التصريحات تحظى بالاهتمام لأن المتطرفين يستغلون الوسائل التكنولوجية مثل السوشيال ميديا. واستخدموا تلك المنصات لتبرير كل شىء بدءا من تدمير الكنائس وحتى قطع رؤوس الأبرياء. فى حين أن القيادة والعلماء المسلمين الحقيقيين يقفون بحزم ضد هذه الأعمال فظيعة التى تستخدم الدين قناعا لإخفاء شهوة السلطة.

وتابع فضيلة المفتى قائلا إن المتطرفين لا يعلمون شيئا عن التعاليم الإسلامية الحقيقية، فعلى سبيل المثال حرم الإسلام سوء معاملة النساء، وسمح لهن بالانخراط فى المجال العام والوصول لمناصب سياسية عليا. والإسلام فى صورته الحقيقية ينص أيضا على التوازن مع الأقليات الدينية، وألا يعامل أتباع العقائد الأخرى كمواطنين من الدرجة الثانية ونص على احترام حقهم فى الحربة الدينية والعبادة.

ويقول المفتى إن المتطرفين اعتمدوا على المعانى الظاهرة للنصوص الدينية دون فهمها. واعتمدوا على الآيات القرآنية التى تقول "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" على سبيل المثال، بينما تجاهلوا أحكاما لاحقة وآراء للعلماء تحمى الكتاب من التلاعب به لغايات شريرة. كما تجاهلوا أهداف ومقاصد الشريعة الإسلامية، وكانت النتيجة الحتمية هى التطرف.

وختم فضيلة المفتى مقاله فى الصحيفة الأمريكية بالقول إنه بذلك، كان لزاما على دار الإفتاء المصرية أن تشن حربا فكرية ضد المعتقدات السيئة والفهم المشوه والتفسيرات المقززة للنصوص الكتابية والتى تحدث عندما يتم إخراج الآيات القرآنية من السياق. وأكد أن تلك الجهود لمحاربة لى الإسلام اتخذت أشكالا عديدة من نشر كتب إلى إلقاء محاضرات فى المؤتمرات. وهذا التعليم للطبيعة الحقيقية للإسلام يعد وسيلة قوية لمحاربة الفكر الضال للمتطرفين.



هافنجتون بوست:السيسى لا يزال مسيطرا برغم الهجمات الأخيرة




اليوم السابع -7 -2015


قالت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية إنه على الرغم من الهجمات التى شهدتها مصر مؤخرا سواء على النائب العام المستشار هشام بركات أو على أهداف للجيش فى شبه جزيرة سيناء، إلا أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى لا تزال مسيطرة بشكل مؤكد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الكامل فى سيناء قد شهد مستويات متزايدة من الفعالية والتطور من قبل مسلحين موالين لتنظيم داعش. إلا أن القوات الحكومية تمتلك التدريب المناسب وأسلحة أمريكية هامة لمواجهة هذا التهديد.

ومن الناحية الدبلوماسية، تتابع الصحيفة، فقد استغل السيسى بمهارة مكانة مصر كحجر زاوية للأمن الإقليمى للحلفاء فى المنطقة وخارجها. وعززت المساعدات الخليجية موقف السيسى. فبالنسبة لدول الخليج، لاسيما الإمارات والسعودية والكويت، فإن السيسى هو حصن ضد أعداء من بينهم الإخوان المسلمين والجهاديين والتوسع الإيرانى الإقليمى. كما واجه السيسى المسلحين أيضا فى ليبيا، وقدم دعما للحملة التى تقودها السعودية ضد الحوثيين فى اليمن، وتظل مصر عنصرا أساسيا فى الكتلة السنية الأكبر بقيادة دول الخليج.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه برغم الانتقادات المتعلقة بحقوق الإنسان، إلا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يعتبران السيسى حلفا لا غنى عنه فى المنطقة المضطربة. وفى الوقت الراهن، فإن المصالح الأمنية تنتصر على تعزيز الديمقراطية. ومن الناحية السياسية، تتابع الصحيفة فإن السيسى استطاع تحييد واحتواء معارضيه وبشكل أساسى الإخوان المسلمين من خلال حملات شاملة وسريعة ضدهم والقبض عليهم.

لكن الصحيفة تقول إن السيسى سيظل يتوخى الحذر المستمر واليقظة. فصحيح أن جماعة الإخوان المسلمين قد تراجعت إلا أنها لم تنته. ولا يجب الاستهانة بقدرتها على العودة المحتملة. وكحركة ولدت ونشأت فى المعارضة، فإنها ستواصل النجاة وربما الازدهار. وتضيف أن الإخوان أثبتوا مرونة هائلة ومهارات تنظيمية كبرى وقاعدة دعم موالية، واستطاعوا أن يعملوا كدولة داخل الدولة إلى حد ما.



أسوشيتدبرس تبرز حملة الجيش ضد الإرهابيين فى سيناء


تابعت وكالة أسوشيتدبرس تطورات الأحداث فى سيناء، وقالت إن مصر وجهت أمس ضربات للمسلحين فى شبه الجزيرة بعد يوم من أسوأ قتال شهدته المنطقة منذ عقود فى هجوم منسق وغير مسبوق من قبل المسلحين. وأشارت الوكالة إلى الضربات الجوية التى شنتها الطائرات الحربية المصرية على المسلحين.

وقالت الوكالة إن القتال الذى وصفه الإعلام والمسئولون بالحرب، يكثف التوترات فى مصر مع احتفالها اليوم بالذكرى الثانية للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، وهى الخطوة التى أدت إلى اشتعال النشاط المسلح فى شمال سيناء والذى زاد قوة، على حد قولها. كما يأتى عقب أيام من اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والذى دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الضغط لإصدار قوانين مكافحة الإرهاب أكثر صرامة تستهدف المسلحين الإسلاميين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة