عمليات سيناء الإرهابية تتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية.. يديعوت: مصر تعيش حالة حرب.. معاريف: "داعش" تسعى للسيطرة على "الشيخ زويد" لإثبات وجودها.. هاآرتس: جيش إسرائيل لا يزال فى حالة تأهب على الحدود

الخميس، 02 يوليو 2015 03:16 م
عمليات سيناء الإرهابية تتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية.. يديعوت: مصر تعيش حالة حرب.. معاريف: "داعش" تسعى للسيطرة على "الشيخ زويد" لإثبات وجودها.. هاآرتس: جيش إسرائيل لا يزال فى حالة تأهب على الحدود العمليات الإرهابية فى سيناء
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدرت العمليات الإرهابية التى شنها عدد من المسلحين التابعين لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى التابع لتنظيم "داعش" على عدة مواقع أمنية مصرية بشمال سيناء صباح أمس الأربعاء، جميع العناوين والصفحات الأولى للصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس.

مصر تعيش حالة حرب


وأبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى مانشيتها أن "داعش" أصبح على الحدود الجنوبية لإسرائيل بعد أن نفذ عدة عمليات إرهابية فى شمال سيناء على مراكز للشرطة ومعسكرات الجيش، مضيفة أن مصر تعيش الآن حالة حرب، مشيرة إلى أن مسئولين بالجيش الإسرائيلى أكدوا أن التنظيم الإرهابى سيحاول توجيه ضربات ضد إسرائيل.

وقال المحلل العسكرى الإسرائيلى بالصحيفة العبرية اليكس فيشمان، خلال تقرير له: "إنهم يقتربون منا، إذا لم يتمكن الجيش المصرى من وضع حد لداعش، ويفصل غزة عن سيناء بشكل كامل، هذه المصيبة ستصلنا عاجلا أم آجلا".

سلفيوا سيناء يعملون تحت راية داعش


وأضاف فيشمان: "انتقال السلفيين فى سيناء إلى العمل تحت راية داعش فى سيناء يحول هذا التهديد المحتمل، الذى يحدث على الحدود الجنوبية لإسرائيل، إلى مسألة اكثر درامية، حيث يمكن مشاهدة الفارق فى مقاطع الفيديو التى ينشرها الإرهابيون أنفسهم فى الأشهر الأخيرة منذ قبل نصف عام رؤية لابسى الجلاليب وهم يحملون بنادق الكلاشنكوف إلى ظهورهم اليوم بزى عسكرى مرصع بالرتب العسكرية ويرتدون الدروع ويمتلكون أسلحة متطورة أكثر".

داعش تسعى للسيطرة على الشيخ زويد


وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال تناولها لأحداث سيناء، أن مصر تتعرض لهجمات إرهابية من جانب مسلحى تنظيم الدولة "داعش" من أجل السيطرة على مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء لتكون مركز انطلاق لهم لعملياتهم الإرهابية المستقبلية والسيطرة على مناطق أوسع بالشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة العبرية إلى أنه عقب حدوث العمليات الإرهابية أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى على الحدود المصرية – الإسرائيلية، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن "داعش على حدودنا"، مشيرة إلى أن تنظيم داعش كان قد هدد منذ عدة أيام باحتلال غزة وتحريرها من "حماس".

بينما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لمحللها السياسى عاموس هارئيل، أن العلاقات بين الذراع العسكرى لحركة حماس وعناصر "ولاية سيناء" – أنصار بيت المقدس – سابقا قائمة، رغم تحفظ القيادة السياسية للحماس.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن التنظيم الإرهابى يسمح لحماس بتخزين وسائل قتالية وأسلحة فى سيناء، وأن هناك تعاون وثيق بين حماس والتنظيمات الجهادية المتطرفة فى سيناء، مقابل أن تقدم حركة حماس فى غزة تقدم العلاج لجرحى هذه التنظيمات، على حد قولها.

استمرار التأهب بالجيش الإسرائيلى


ولفتت هاآرتس إلى أن الجيش الإسرائيلى لا يزال يرفع من حالة التأهب تحسبا لوقوع عمليات على الحدود، مضيفة أن إسرائيل قد تسمح لمصر بإرسال المزيد من القوات المسلحة إلى سيناء لمحاربة الإرهاب، لافتة إلى أن اتفاق السلام الإسرائيلى المصرى "اتفاقية كامب ديفيد" ينص على إبقاء سيناء منزوعة السلاح، لكن إسرائيل تخلت عن هذا الشرط وسمحت لمصر بإدخال قوات مسلحة إلى سيناء منذ بداية العمليات الإرهابية.

وقال ضابط فى القيادة الجنوبية أن الجيش الإسرائيلى عزز من قواته على الحدود مع مصر ورفع حالة التأهب فى المنطقة وأصدر الأوامر لجنوده على الحدود بالحفاظ على حالة التأهب واليقظة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة