النيابة تواصل تحقيقاتها فى اغتيال النائب العام.. تتحفظ على 4 كاميرات مراقبة لمحلات وبنك مجاورين لموقع الحادث.. وتستعجل تقرير المعمل الجنائى للكشف عن البصمات.. وتستمع لأقوال المصابين وسائق سيارة الشهيد

الخميس، 02 يوليو 2015 01:24 ص
النيابة تواصل تحقيقاتها فى اغتيال النائب العام.. تتحفظ على 4 كاميرات مراقبة لمحلات وبنك مجاورين لموقع الحادث.. وتستعجل تقرير المعمل الجنائى للكشف عن البصمات.. وتستمع لأقوال المصابين وسائق سيارة الشهيد النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات
كتب محمد العالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاتها حول الحادث الإرهابى الذى استهدف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، بمصر الجديدة، واستشهد على إثره، من خلال استخدام سيارة مفخخة، انفجرت بالكمين خلال مروره بأحد الشوارع مما أدى إلى إصابة النائب العام وعدد من قوات الأمن المكلفين بحراسته، توفى بعدها بالمستشفى متأثرا بإصابته وذلك بالتنسيق مع نيابة شرق القاهرة التى وقع بدائرتها الحادث الإرهابى.

سؤال المصابين بمستشفيى الشرطة وهليوبوليس


وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفيى الشرطة وهليوبوليس، لسؤال المصابين بالحادث حول ملابسات الحادث الإرهابى، وشهادتهم حوله، والاستفسار عن الظروف والمشاهد التى واكبت لحظة انفجار السيارة المفخخة وعما إذا كان قد تم ملاحظة أشخاص تداوموا على موقع السيارة المفخخة قبل وقوع الحادث من عدمه حيث تبين من المعاينة الأولية أن الانفجار وقع على بعد 500 متر من منزل وزير الداخلية وبالقرب من الكلية الحربية، وأن السيارة المفخخة كانت بجانب الطريق فى الدوران المؤدى إلى شارع "عمار بن ياسر" وأسفر عن تحطم سيارة النائب العام والحراسة واحتراق بعض السيارات الخاصة بالمواطنين التى تصادف تواجدها بالشارع وقت الانفجار.

سائق سيارة النائب العام: المستشار هشام طلب منى نقله للمركز الطبى العالمى


كما استمعت النيابة العامة إلى ناصر رفعت، وهو سائق سيارة النائب العام المستشار هشام بركات، والذى أكد فى اقواله أنه كان على دراية ووعى بما يدور حوله وطلب منه الذهاب إلى المركز الطبى العالمى لتلقى العلاج ولكن بعد المسافة منعهم من ذلك حيث تم نقله إلى مستشفى النزهة الدولى.

وأضاف أن الموكب الخاص بالنائب العام المستشار هشام بركات، غير ثابت ويتغير من آن لآخر وأنه فوجئ بصوت انفجار ضخم احترقت على إثره السيارة المكلفة بتأمينهم وتسبب فى ارتطام سيارتهم التى كان متواجد بها النائب العام بالأرض واحتراقها فيما بعد، فيما كان الدم يسيل من ناحية وجه النائب العام ويده بسبب شظايا الزجاج التى تناثرت بعد ارتطام السيارة بقوة.

فيما أفادت مصادر قضائية، أن النيابة العامة امرت بتفريغ محتويات 4 كاميرات مراقبة خاصة بثلاثة محلات وأحد فروع الينوك المجاورة لموقع الانفجار، وتفريغ ما رصدته وسجلته تلك الكاميرات قبل وقوع حادث اغتيال النائب العام بساعتين وبعده بساعتين، وذلك للمساعدة فى الكشف عن الإرهابيين الذين قاموا بزرع العبوات الناسفة داخل السيارة المفخخة بالشارع الذى مر به موكب النائب العام.

فحص السيارة التى كان يستقلها النائب العام


كما أنه تم فحص السيارة التى كان يستقلها النائب العام المستشار هشام بركات، قبل وقوع الانفجار، والاستماع إلى أقوال صاحب السيارة المفخخة التى استخدمت بالحادث الإرهابى والذى تبين أنه قد أبلغ عن سرقة السيارة المملوكة له منذ فترة وقبل وقوع الحادث.

واستعجلت النيابة العامة تقرير خبراء المعمل الجنائى والذى تم فيه رفع البصمات الخاصة بالسيارات المحترقة نتيجة الانفجار، ومنها سيارة النائب العام المستشار هشام بركات وحرسه والسيارات الأخرى التابعة لمدنيين وتصادف تواجدها بالشارع وقت الحادث.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة