"30 يونيو" تعيد رسم الخريطة السياسية.. غياب محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى.. الأحزاب المدنية اتحدت ضد الإخوان وتشتت بسبب الانتخابات.. و"النور" ورجال نظام "مبارك" يتصدرون المشهد

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 06:16 ص
"30 يونيو" تعيد رسم الخريطة السياسية.. غياب محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى.. الأحزاب المدنية اتحدت ضد الإخوان وتشتت بسبب الانتخابات.. و"النور" ورجال نظام "مبارك" يتصدرون المشهد د. محمد البرادعى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الخريطة السياسية تغيرات عدة بعد ثورة 30 يونيو، وكان بها عملية تبديلات لأدوار الأحزاب على الساحة، حيث إنه مع غياب حزب الحرية والعدالة، تربع حزب النور على رأس أحزاب الإسلام السياسى مع بقاء عدد صغير من الأحزاب التى يحاول التنسيق معها.

وشهد الجانب المدنى للأحزاب اختلافات كثيرة عما كانت عليه قبل 30 يونيو، حيث تضاءل نشاطها الذى كان ممثل فى جبهة الإنقاذ وكان هناك غياب ملحوظ لكل من الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، وظهور متذبذب لحمدين صباحى، إضافة إلى انخفاض لنشاط السيد البدوى رئيس حزب الوفد.

الأحزاب المدنية غابت مع اختفاء التحدى الدينى


وشهدت المرحلة الحالية ظهورا واضحا وفعال للنور والمصريين الأحرار بشكل منفرد وائتلاف الجبهة المصرية عن باقى الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية.

الدكتور عمرو هاشم ربيع استاذ العلوم السياسية، يوضح أن الأحزاب أصابتها حالة من الهرجلة وعدم التخطيط بعد 30 يونيو، لافتا إلى ظهور فاعلين جدد على الساحة مع اختفاء الإخوان فى المشهد الرسمى.

وأشار إلى أن الجانب المدنى يشهد ضعف أحزابه حيث أنه بمجرد اختفاء التحدى الدينى "حزب الحرية والعدالة" اختفت وانزوت هى الأخرى، ولم يظهر سوى مبادرات خجولة للاستعدادات للانتخابات من أحزاب جديدة مثل المحافظين بينما انخفض دور "الوفد" لانشغاله بخلافاته الداخلية، مع ضعف كامل لباقى الأحزاب، مضيفا أن هناك عودة واضحة لرجال مبارك يحفزها أحكام البراءات، لكنها غير متبلورة وتركز على أنها عودة لرجال أعمال وليس عودة سياسية.

وأكد أن ما يحدث الآن هى مجرد نشاطات فردية وليست أحزابا، وبها طابع الاهتمام بالأمور الاقتصادية والاجتماعية والانتخابات دون اهتمامات سياسية واضحة.

"النور" ورجال مبارك متربعين على المشهد


من جانبه قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن الحكم على نشاط الأحزاب يأتى من عدة معايير من حيث فعالية نشاطها وتأثيرها فى الشارع وطرحها السياسى سواء مقترحات أو أفكار بالإضافة لقدرتها على تشكيل تحالفات، ومدى وجود تجمعات فى الحزب على مناطق مختلفة، لافتا أن تأخر الجزم بموعد الانتخابات أثر عليهم.

وأوضح أنه رغم معيبة احتياج الأحزاب لتكون السلطة أبوية لكنها تحتاج لذلك، مشددا على أن الأحزاب ليس لديها رؤية للتعامل مع الدولة مما أدى لاندثار دور الوفد وغيره من التكتلات المدنية، مشيرا إلى أن أحزاب الإسلام السياسى على رأسها "النور" ورجال مبارك هم المتربعين على المشهد.

الأحزاب المدنية ضعيفة وتحركها إعلامى فقط


فيما قال الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية، أن حزبى مصر القوية والحرية والعدالة اختفيا بينما يحتل "النور" المساحة السياسية ويتصاعد على مستوى الشارع، كما أن هناك ثباتا فى وزن وثقل الأحزاب المدنية،التى ارتبطت وتحالفت فى تحدى الإخوان فقط لكنها تشتت ولم تتمكن من استمرارها.

ولفت إلى أن الأحزاب المدنية ضعيفة مع حركة إعلامية محدودة لها، وما يظهر هو حزب النور والمستقلين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة