وزير العدل بعد اغتيال النائب العام: حزمة تشريعية جديدة لتقصير مدة التقاضى بقضايا الإرهاب.. استهداف المستشار هشام بركات سيكون الوقود والنار التى ستحرق الإرهابيين.. والأيام جمعتنى به ما يقرب من نصف قرن

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 03:27 ص
وزير العدل بعد اغتيال النائب العام: حزمة تشريعية جديدة لتقصير مدة التقاضى بقضايا الإرهاب.. استهداف المستشار هشام بركات سيكون الوقود والنار التى ستحرق الإرهابيين.. والأيام جمعتنى به ما يقرب من نصف قرن المستشار أحمد الزند وزير العدل
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار أحمد الزند وزير العدل، أنه يرى حزنا لم يره فى حياته لفقدان أخ وصديق له مثل الشهيد المستشار الراحل هشام بركات، الذى طالته يد الغدر صباح أمس الاثنين إثر عملية إرهابية، موضحا أن الأيام جمعته بالنائب العام الراحل ما يقرب من نصف قرن لم يره خلالها إلا رجلا عبقريا وقامة وهامة من قامات القضاء المصرى.

وزير العدل: لن نترك حق الشهيد هشام بركات

وشدد وزير العدل، على أنه لن يترك حق الشهيد الراحل إطلاقا، حيث لم يترك حق النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود حيا، فيما أراد له الإخوان قبل أن يتم إفشال مخططهم ودحرهم، فكيف يعقل أن يتم ترك حق الراحل هشام بركات، مشددا على أن وزارة العدل ستدخل اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل بحزمة تشريعية جديدة لتقصير مدة التقاضى فى القضايا الخاصة بالإرهاب.

وأضاف الزند، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" مع أحمد موسى على فضائية "صدى البلد"، أن المستشار الراحل كان يعمل قرابة الـ20 ساعة يوميا، رغم إصابته فى شبكية عينه، وكان مهددا أيضا بفقدان بصره، لكنه مع نداء الواجب وحب الوطن والشعب لم يتوان دقيقة واحدة، مؤكدا أن الحالة المعنوية الآن لقضاء مصر قوية للغاية، مستطردا: "والله لو تركناهم لفعلوا مثلما فعل جنودنا فى العاشر من رمضان وإن شاء الله سنفعل".

سنشفى غليل الشعب المصرى بتشريعات جديدة

وأشار المستشار أحمد الزند، إلى أن وزارة العدل ستشفى غليل الشعب المصرى بالتشريعات الجديدة وسيتم استرداد كرامة الوطن وجزء كبير من دماء الشهداء، وأن طاقم الرئاسة بالكامل من كبير الياوران ومساعديه كانوا معه شخصيا على التليفون لحظة بلحظة عندما تواجد بمستشفى النزهة بعد سماع خبر استشهاد المستشار هشام بركات.

وكشف وزير العدل المصرى عن آخر لقاء بينه وبين المستشار الراحل هشام بركات، فى احتفالية القوات المسلحة بالعاشر من رمضان، حيث كان الشهيد يمازح ويضاحك الكثير وكيف كان مقبلا على الحياة، ولكن هذا هو القدر، فيما حذر الجماعة الإرهابية قائلاً "لن تقيموا دولة الخلافة ولا الهيافة ولن يكون لكم مستقرُ إلا فى القبور التى ستبلعكم".

وأوضح المستشار أحمد الزند، أنه فور توليه مسئولية وزارة العدل أنشأ للمرة الاولى فى الوزارة مساعدا للوزير فى شئون الأمن القضائى، حيث يشمل هذا القضاة والمنشآت القضائية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية لم تقصر فى هذا الشأن، وحاليا الوزارة فى سبيلها إلى التعاقد مع الأمن القومى للاستعانة بكاميرات وكل المعدات التى تؤمن القضاة، وهناك اجراءات ستظهر اثارها فى الايام المقبلة.

طالب الرئيس السيسى بمنح الشهيد وسام الجمهورية من الطبقة الأولى

ونوه الزند إلى أنه كان فى محادثة مع أحد رجال القوات المسلحة، وطلب منه عمل تكريم المستشار الراحل هشام بركات، فيما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يمنح الشهيد وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لما فعله تجاه الوطن فى الفترة الماضية.

وأكد المستشار أحمد الزند وزير العدل، أن اغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، سيكون الوقود والنار التى ستحرق العناصر الإرهابية داخل الدولة، وكلما زادت الجماعة الإرهابية من هذه الأعمال الإجرامية زادت عزيمة القضاة من القصاص منهم، مشددا أن قضاة مصر لا يخشون الموت ولا ترهبهم العمليات الإرهابية.

وأضاف وزير العدل: "سنبنى بلادنا وشعبنا ولن نلتفت للخلف والانتقام سيكون لجميع شهداء الوطن، لاسيما أن مصر وصلت إلى مرحلة اللاعودة إما أن تبقى مصر أو لا تبقى، والكل يعرف أن القضاة دائما فى دوائر الاغتيالات".

وقال: "أنا شخصيا أفخر بذلك وربنا سبحانه وتعالى سيعاملهم كما يعامل اليهود، سيتيهون فى الأرض ويأتى عليهم يوما لا تقبلهم أى دولة، ولن يجدوا وطنا لأنه ليس للخسة والدنو والحقارة أوطان".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة