أكد الأعضاء أنهم فوجئوا بمحمد القاضى مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية، يرسل خطاباً للإصلاح الزراعى يطلب فيه الاكتفاء بالمساحة التى تم شراؤها، وهى 12 قيراطاً، فى حين أن المساحة التى يضع المركز يده عليها من عام 1993 إلى الآن هى 14 قيراطاً وسهم، متهمين القاضى بأنه انساق وراء ذوى المصالح من أجل الدعاية الانتخابية، مانحاً الأرض لمن لا يستحقها من لأهالى.
وأشار الأعضاء فى شكواهم إلى أنه تم التعدى ليلاً على أرض مركز الشباب، وتم إبلاغ الجهات المسئولة وصدور قرارات إزالة رقم 144 و399 لسنة 2009 ووقف ذوى المصالح ضدهم وأقنعوا مدير مديرية الشباب بعدم شراء الأرض الزائدة على أن يتم توزيعها على المتعدين، وبالفعل لم يتم تنفيذ قرارات الإزالة حتى الآن.
وجاء فى الشكوى المذيلة بتوقيعات 8 أعضاء، وهم "ربيع الششتاوى الزيات وسامى الششتاوى شعلان وحمودة محمد سبع وسعد نصر عوض ورضا محمد هلال ومحمد الششتاوى الزيات ونادرة جلال الشربينى وزغلول الششتاوى الزيات"، أن الأعضاء قاموا بمخاطبة الإصلاح الزراعى لشراء المساحات البور طرفه، فتم تشكيل لجنة بتسليم الأرض وعمل كروكى بالأرض الفضاء من عام 1993، وتم ربط المساحة باسم مركز الشباب فى الإصلاح الزراعى بالإيجار وفى عام 2005 تم شراء 12 قيراطاً من الكروكى تحت العجز والزيادة لحين استخراج كشف التحديد بمعرفة المساحة العامة والشهر العقارى.
وبالفعل وصل كشف التحديد بمعرفة المساحة العامة والشهر العقارى، وأظهر المساحة الحقيقية للكروكى المسلم لمركز الشباب والمساحة الزائدة 2 قيراط وسهم واحد لتصبح المساحة الكلية للكروكى 14 قيراطاً وسهم واحد، وأن سعر المتر 10 جنيهات.
وطالب الأعضاء فى نهاية المذكرة، خربوش بسرعة التحقيق فى الواقعة وإنهاء الموضوع وإثبات الحالة من خلال معانية على أرض الطبيعة، وتشكيل لجنة لفحص آثار الشكوى وإبداء رأيهم فيها.
ويقول زغلول الزيات عضو مجلس إدارة مركز شباب عزبة صبح – أبو صير بسمنود، إن المشكلة بدأت منذ العام الماضى مع مجلس المدينة وقسم شرطة سمنود والذين تباطؤا فى تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من مجلس المدينة نفسه، حيث صدر قراراً لإزالة أسوار عشوائية مبنية بالطوب الأبيض حول النادى، وفوجئ بمحمد القاضى يأمر بترك الأرض للأهالى.
