رجل يذبح زوجته ويحرق أشلاءها ويلقى بجثتها فى الترعة لشكه فى سلوكه بالصف.. مناظرة النيابة تثبت:الجثة غير واضحة المعالم وتطلب تقرير الـ"دى ان أى"..والمتهم يعترف:قتلتها لأنها كانت بتكلم رجالة فى التليفون

الخميس، 25 يونيو 2015 07:30 م
رجل يذبح زوجته ويحرق أشلاءها ويلقى بجثتها فى الترعة لشكه فى سلوكه بالصف.. مناظرة النيابة تثبت:الجثة غير واضحة المعالم وتطلب تقرير الـ"دى ان أى"..والمتهم يعترف:قتلتها لأنها كانت بتكلم رجالة فى التليفون المتهم
كتب أحمد الجعفرى و وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحملا متاعب الحياة وجاهدا معاً، اختارا طريق الكفاح فعملا فى مزرعة دواجن بمنطقة القبابات بأطفيح، من اجل توفير لقمة هنية لأبنائهم، إلا أن "الشك" و"سوء النوايا" حولا حياتهما إلى جحيم، بدأت الخلافات تعصف بأركان البيت لتتهدم جدرانه شيئاً فشيئاً، خلافات ومشاجرات ومشاحنات انتهت بذبح الزوج لزوجته بطريقة بشعة ولإخفاء معالم جريمته حرق جثتها، هذه هى قصة "نجلاء" و"على".

شك الرجل فى سلوك زوجته دفعه للتخلص منها وحرق جثتها لإخفاء جريمته

فى إحدى الليالى من شهر رمضان دب خلاف بين "نجلاء.ح" وزوجها "على.أ" بمنطقة القبابات بأطفيح، نبع ذلك الخلاف من "الشك" الذى طالما هدم أسر وفكك أوصالها، اتهم على زوجته بالخيانة وسوء السلوك والمشى البطال، فنشب بينهم شجار عنيف، وانتهى الشجار بينهم إلا أن نفوسهم ظلت مشحونة.

قرر "على.أ" فى لحظة غضب أن يتخلص من زوجته أن يغسل عاره، أن يضمد جراحه بدمائها، فاستل ساطوراً، وتوجه للغرفة التى تقيم فيها داخل مزرعة الدواجن، وجرها من أعلى السرير على الأرض وظل يعتدى عليها بالضرب ثم ذبحها، ولإخفاء أثار جريمته، قرر أن يقطع جثتها الى أشلاء ظنا منه أنه بذلك يستطيع أن يفلت من العقاب.

المتهم ألقى بالجثة فى إحدى الترع وفر هارباً والمباحث تكشف الجريمة

ظل "على.أ" طوال الليل يقطع فى جثة زوجتها حتى فصل أعضاء جثتها عن بعضها البعض، وزيادة فى التأكيد حرق تلك الأجزاء بعد أن وضعها فى "جوال"، وألقى بجثتها داخل إحدى الترع، وفر هارباً.

تلقى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا بالعثور على جثة سيدة ممزقة داخل جوال بإحدى ترع الصف، وانتقل عدد من رجال المباحث بقيادة العميد محمود شوقى مأمور قسم الصف والمقدم محمد عبد الشكور رئيس المباحث الى مقر الواقعة، وتم انتشال جثة المجنى عليها، ونقلت الى المشرحة.

وفور القبض على المتهم تم تحرير محضر بالواقعة، وباستجوابه اعترف بارتكابه الجريمة، وقال: إن زوجته اعتادت مهاتفة الرجال تليفونياً بمكالمات جنسية بينهم، وكانت تربطها بهم علاقة آثمة، ولم تراع مشاعره، وأنها كانت سيئة السلوك، ما دفعه للانتقام منها بقتلها والتخلص من جثتها لإخفاء الجريمة.



النيابة تطلب تقرير الـ"دى أن آى" للتأكد من هوية المجنى عليها بعد تشويه الجثة

انتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة جثة المجنى عليها، وتبين أن الجثة مقطعة لأجزاء عدة ومتفحمة، وغير واضحة المعالم، وأن أجزاء جسدها منفصلة عن بعضها البعض، وأن حرق الجثة بعد ذبحها وتقطيعها أدى إلى تشويه ملامحها، ما دفع النيابة لطلب تحليل الـ"دى أن أى" للتأكد من صحة نسب الجثة للمجنى عليها "نجوى.ح".

واستمعت النيابة العامة الى أقوال عدد من الشهود حول الواقعة، من بينهم شقيق المجنى عليها، والذى أكد أمام النيابة وجود خلافات زوجية عديدة بين زوجته وبين زوجها، وأنهما تشاجرا عدة مرات بسبب تلك الخلافات، ولكنه لم يكن يتخيل أن تطور الأمور الى هذا الحد، فيما أكد عدد آخر من الشهود حول الواقعة من جيران المجنى عليها، صحة ما جاء بأقوال شقيقها من وجود خلافات بين الزوجين، وأنهم تدخلا عدة مرات للإصلاح بينهما، ولكن الأمور كانت تسوء بينهما من آن لآخر، وقد أمرت النيابة بدفن وتشريح جثة المجنى عليها وطلب تقرير الطب الشرعى حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم "على.أ".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

اللهم ارزقنا نعمة العقل

أيها الغبى أنها لا تساوى ليله واحده فى السجن **هذا لو كان شكك فى محله

غبى وأحمق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فامساك بمعروف أو تسريح باحسان

عدد الردود 0

بواسطة:

rabie

تطبيق شرع الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة