الإخوان يبلغون عن بعضهم
الأزمة الأخيرة التى تعرض لها التنظيم أدت لفقدان قيادات وأعضاء الجماعة الثقة فى بعضهم، حيث تبادل كل فريق توجيه الاتهامات للآخر والإبلاغ عن أماكن تواجد قيادات المكتب، فيما اعترف قيادات الإخوان على بعضهم خلال التحقيقات.
وقال إسلاميون ومنشقون عن جماعة الإخوان، إن أسلوب إبلاغ أعضاء وقيادات الإخوان عن الآخرين يأتى من أجل إنقاذ أنفسهم وعدم تحميله مسئولية العنف .
لا يريدون تحمل مسئولية أعمال العنف
طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن قيادات الجماعة فى مصر يقومون الآن بالوشاية على بعضهم كى لا يحملون أنفسهم مسئولية الفشل والعنف الذى تمارسه الجماعة فى الشوارع، موضحًا أن الأزمة الأخيرة التى تعرض لها التنظيم جعلت كل فريق يبلغ عن الآخر.
وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان الآن تمر بأصعب مراحلها، وكل قيادى يريد أن يخرج نفسه من الأزمة التى تتعرض لها الجماعة، من خلال الاعتراف على الآخرين سواء خلال تحقيقات النيابة، أو بالإبلاغ عنهم لتحميلهم مسئولية العنف والإرهاب.
وتابع: "لا يريد محمود غزلان ولا عبد الرحمن البر أن يدفع فاتورة العنف خاصة وهم يتابعون أحكام الإعدام تطول أقرانهم، لكن الفيديوهات تفضح عبد الرحمن البر وهو يهدد المصريين والجيش بمائة ألف شهيد، وداخل التحقيقات الأمر جد ولا ينفع معه استعراض العضلات والمواقف العنترية فى المواقع والفيس بوك".
لا يعرفون سوى مصلحتهم
فيما قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان لا تعرف سوى مصلحتها فقط، حتى لو كان ذلك على حساب أعضاء ينتمون لنفس الجماعة.
وأضاف مؤسس حركة تمرد الجماعة الاسلامية، أن قيادات الجماعة تبحث عن تخليص نفسها من الورطة من خلال الاعتراف، وهو ما سيؤدى إلى انهيار التنظيم فى وقت قريب، موضحًا أن أفعال قيادات الجماعة تعبر عن مدى اهتمامهم بمصلحتهم.
