10 آلاف مواطن بـ6 أكتوبر يعانون نقص الخبز والكهرباء.. ويؤكدون: أبناؤنا المرضى يتعرضون للموت لغياب المستشفيات.. ويناشدون "الجبلى" و"سعد" و"كامل" للاستجابة لمطالبهم

الخميس، 06 مايو 2010 04:00 م
10 آلاف مواطن بـ6 أكتوبر يعانون نقص الخبز والكهرباء.. ويؤكدون: أبناؤنا المرضى يتعرضون للموت لغياب المستشفيات.. ويناشدون "الجبلى" و"سعد" و"كامل" للاستجابة لمطالبهم فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر
كتب علام عبد الغفار ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحرمان من الخبز والعلاج والكهرباء حالة يتعرض لها بعض المواطنين فى بعض القرى، إلا أن قرية قلعة المرازيق بمركز البدرشين بمحافظة 6 أكتوبر التى يسكنها أكثر من 10 آلاف نسمة يعانون جميعهم من تلك الخدمات التى يحلمون بالقدر البسيط منها، خاصة وأنها، وفقا لكلامهم، من أكثر عشر قرى فقرا على مستوى الجمهورية.

وأكد عدد من أهالى القرية أثناء تجول اليوم السابع بها أنهم يعيشون حياة خالية من أقل الخدمات الآدمية التى يحظى بها أقل المواطنين فى القرى المجاورة، حتى وصل الأمر بهم إلى تعرض بعض الأبناء الصغار وكبار السن المرضى للوفاة، لغياب الأطباء والوحدات الصحية بالقرية التى دائما ما يتم تأجيل المريض لليوم الثانى لبعد المسافة عن أقرب المستشفيات لهم وغياب المواصلات.

وأضاف أهالى القرية أنه رغم تخصيص مليون جنيه من قبل الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر لرفع مستوى الخدمات بالقرية، إلا أنه ولأسباب غير معروفة تم سحب هذا التخصيص الذى حرم الآلاف من أبناء القرية من العديد من الخدمات، حيث يقول محمد محمود فنى كهرباء: "إن قلعة المرازيق هى القرية الوحيدة التى تعانى من عدم وجود وحدة صحية وحتى الآن مازالوا يعانون أزمة رغيف العيش، وذلك لعدم وجود فرن للخبز تابع للحكومة خاصة، وأن الفرن الوحيد بالقرية أغلق منذ عام تقريبا، مؤكدا أن العيش الذى يوصل للقرية لا يصلح لإطعام البشر أو الحيوانات ولا يوجد أيضا صرف صحى".

وأكد شعبان فضل، أحد المواطنين، أن المرازيق قرية مصرية سقطت من حسابات المسئولين، مبررا كلامه بعدم وجود مكاتب للصحة والبريد ومركز الشباب أو حتى وحدة صحية، قائلا: "إنه إذا مرض أهل القرية ننتظر حتى الصباح لنذهب لأقرب وحدة صحية والتى تبعد 5 كيلو عن القرية، إن القرية محرومة من أقل الخدمات، وعلى الرغم من كثرة المطالب التى تحتاجها القرية، إلا إننا نحلم ولو بمطلب واحد منها".

أما الحاج عيد مهدى فقال: "إن الفقر ملأ القرية والحالة الاقتصادية سيئة جدا، وأن 70% من الأهالى يعملون باليومية وأصحاب المؤهلات يعدون على الأصابع، وأنا حاربت فى 1973 واحتجزنا فى إسرائيل 39 يوما، فلماذا تكون حالتنا بهذ السوء والله يرحم السادات وزمانه".

فى حين أشار محمد نادى، أمين الحزب الوطنى بالقرية، إلى أن أكبر المشاكل التى تعانى القرية منها هى "أن محول الكهرباء الموجود بالقرية لا يغطى حاجة القرية، والقوة الفعلية للمحول حوالى 180 فولت، وليس 220 فولت طبقا لقياسات الكهرباء، وعلى الرغم من أننا وفرنا الأرض لكى يوضع عليها المحول الجديد، وحتى الآن لم نحصل على المحول، بالإضافة لمشكلة أسلاك الضغط المرتفع التى تمر من فوق البيوت".

وأوضح جمعة محمود، عضو مجلس محلى سابق، أنه تم توفير مكان لمحول الكهرباء وإحنا مش عارفين الموضوع عند الرى ولا الكهرباء، ولم يتم حدوث أى شىء حتى الآن، كما أن القرية بحاجة إلى تغطية المصارف التى هى من أكثر الأماكن التى ينتشر حولها الأمراض، قائلا: "لو أن المحافظ عايز يعمل حاجة كان عمله بس هما مش هيعملوا حاجة".

وفى النهاية ناشد أهالى القرية كلا من الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، والدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر، والمهندس طارق كامل وزير الاتصالات، والدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للرياضة، فى خطابات موجه إليهم بالاستجابة لمطالبهم، متمنيا مقابلة المحافظ أو زيارة ميدانية من سيادته ولو مدة 5 دقائق.

جانب من مناشدات الأهالى للوزراء والجهات المختلفة أملاً فى توصيل الخدمات..

















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة