ويقدم الدكتور إيهاب عادل، أخصائى أمراض الجهاز الهضمى، مجموعة من التسالى المفيدة والتى تساعد على الشعور بالنشاط، والتخلص من آثار التخمة والشعور بالرغبة فى النوم بعد تناول طعام الإفطار، كما نصح إيهاب بضرورة الاهتمام بنوعيات وكميات الذى يتناوله الصائم بين الإفطار وحتى السحور، حتى يتمكن من ضبط وزنه، والسيطرة على السعرات الحرارية والدهون التى تدخل إلى جسمه، كما عليه أن يحافظ على معدته من التخمة، وعلى مستويات السكر والضغط لديه:
- عصائر بدون سكر أو عسل
منذ انطلاق مدفع الإفطار وحتى مدفع الإمساك لابد وأن يعوض الصائم كما هائلا من السوائل المفقودة أثناء الصيام، والتى يحتاجها الجسم ليحقق المعادلة الصحية، وهنا يمكن الاعتماد على العصائر الطبيعية غير المحلاة فى تلك الفترة، فيمكن شرب الكركدية والتمر هندى، أو عصائر الفواكه الطبيعية كالبرتقال، والفراولة والموز، ليشعر الجسم بالنشاط ويواجه كسله.
- المكسرات بحساب
ويفضل البعض تناول المكسرات بين الإفطار وحتى وجبة السحور، ولكن بحساب، فهى من التسالى المفيدة للغاية، والتى تساعد على تنشيط الذهن وزيادة التركيز، وتقلل من الخمول العام للجسم بعد تناول وجبة الإفطار، إلا أن الإسراف فى تناول المكسرات يساعد على زيادة الوزن، وتخمة المعدة لذا لابد من تحديد الكمية بما يعادل ملء اليد الواحدة، من اللوز والبندق وعين الجمل.
- السلطات بأنواعها
السلطات بأنواعها من سلطات خضراء، وسلطة الزبادى، وسلطات الحمص وغيرها من أفضل الأطعمة التى يمكن اعتمادها بين الإفطار وحتى السحور، وهو ما يساعد على تناول كم قليل من الطعام خلال وجبة السحور، ويضمن التمتع بمعدة هادئة دون توترات أو تخمة.
- الخضراوات والفاكهة
من أفضل التسالى بعد الإفطار وأخفها على المعدة، تكسف عنها الدكتورة بسمة فؤاد، أخصائية أمراض الباطنة، والتى أكدت أن الخضراوات والفاكهة نأنأة متميزة، وليس لها من الضرر شىء، فى ظل فوائدها العديدة، فالتسلية فى وريقات الخس أو الجرجير أو الشبت والبقدونس، أو الخيار وثمرات من الجزر أفضل تسالٍ يمكن أن توضع على رأس الهرم الصحى، كما أن الفاكهة قليلة السكريات من أهم التسالى أيضا، ومنها البرتقال والتفاح بأنواعه، والخوخ والمشمش، مع الاتزان فى الكميات.
- الزبادى
من أهم التسالى بين الوجبات على ألا تزيد الكمية عن كوبين صغيرين يوميا، فهو خفيف على المعدة ويخلص من التخمة.
