قرار وزير التعليم العالى بعدم قبول طلاب ليس قرارى..

وزيرة القوى العاملة: لن يضار عمال الجامعة العمالية من تصويب أوضاعها

السبت، 20 يونيو 2015 04:04 م
وزيرة القوى العاملة: لن يضار عمال الجامعة العمالية من تصويب أوضاعها ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمى لوزارة القوى العاملة والهجرة، إنه تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالتأكيد أن الحكومة بالكامل تساند العامل المصرى فى كافة المواقع العمالية، وإنه لن يضار أى عامل فى رزقه، وأشارت وزيرة القوى العاملة والهجرة الدكتورة ناهد العشرى إلى أن هذا التأكيد يمتد للعاملين بالجامعة العمالية.

وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة القوى العاملة والهجرة، فى بيان صادر اليوم السبت، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بإجماع الآراء، برئاسة وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق، بعدم قبول طلاب الثانوية العامة فى الجامعة العمالية هذا العام حتى تتم دراسة وتقييم أوضاع الجامعة العمالية، جاء بعد ورود شكاوى متعددة من تردى الوضع داخل الجامعة العمالية لكافة الجهات، وهو اختصاص أصيل للمجلس الأعلى للجامعات.

وفي نفس السياق، أكدت "العشرى" أن جميع العاملين بالجامعة العمالية لن يضاروا من إصلاح أوضاع الجامعة العمالية تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنها على أتم استعداد للجلوس والتحاور بشكل متحضر مع مجموعة مصغرة تمثل الجامعة العمالية تضم جميع الشرائح من العاملين واللجنة النقابية، وأعضاء هيئة التدريس لمناقشتهم ومشاركتهم فى إجراءات تصويب الأوضاع.

وأكد المتحدث الرسمى أن الوزيرة سبق وأن طالبت مسئولى الجامعة العمالية التعاون معها فى إصلاح مظاهر الخلل وتعثرها، إلا أن كل محاولاتها قوبلت بالرفض، ومازالت حتى الآن تتلقى شكاوى عمالية من داخل الجامعة يطلبون فيها سرعة التدخل، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم وضع أى تصورات محددة عن الخطوات التى سيتم تنفيذها لإصلاح الجامعة العمالية فى المرحلة المقبلة، مشددة على أن مصالح كافة العاملين بالجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية العمالية نصب أعينها، ولن يضار أى عامل من جراء إصلاح الجامعة العمالية، وإنما سوف يشعر بالتغيير الذى سيعود عليه بالنفع.

وقال المتحدث الرسمى إن الوقفة الاحتجاجية التى تمت مؤخرًا أمام مقر وزارة القوى العاملة والهجرة من جانب بعض العاملين بالجامعة العمالية، جاء الرفض من جانبهم بعدم اختيار مجموعة منهم تمثلهم لمقابلة الوزيرة لبحث مشاكلهم، لأنه لا يعقل أن يتم بحث الشكوى فى وجود أكثر من 100 شخص.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة