نوفو نورديسك للأدوية تعلن عن دراسة جديدة لعلاج السكر

الخميس، 18 يونيو 2015 08:02 ص
نوفو نورديسك للأدوية تعلن عن دراسة جديدة لعلاج السكر أرشيفية لأدوية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة نوفو نورديسك عن نتائج أحدث دراساتها التي أجرتها خصيصاً على المرضى البالغين المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أثناء الصيام، تحت اسم LIRA-Ramadan™. يأتي إعلان نتائج الدراسة ضمن خطة الشركة لتوعية مرضى السكر من النوع الثاني بأهم التدابير الصحية الواجب عليهم اتخاذها عند صيامهم، وكيفية تفادي المخاطر الصحية المحتملة أثناء الصيام.

وتم إعلان نتائج الدراسة للمرة الأولى خلال المؤتمر السنوي الخامس والسبعين للجمعية الأمريكية لمرض السكر ADA ، والذي عقد في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 5-9 يونيو 2015.

وصرح الدكتور محمد الضبابي- المدير التنفيذي لشركة نو?و نورديسك- مصر، قائلاً "نؤكد حرصنا على العمل بشكل مستمر للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكر وطرق التعرف عليه للمساعدة في الحد من معدلات انتشاره، وتعزيز قدرة المريض على التكيف مع المرض وعلاجه بأفضل البدائل المتاحة.

وأضاف أن نقص الوعي بين المواطنين بخطورة مرض السكر ومضاعفاته يظل هو التحدي الأكبر الذي يعيق جهود مكافحة المرض في مصر.

وتشير الاحصائيات أن هناك 7,5 مليون شخص في مصر يعانون من مرض السكر طبقاً للأرقام المعلنة أواخر 2014، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 13 مليون مريض بحلول عام 2035. وتعد نتائج أحدث دراساتنا خطوة مهمة في هذا الطريق، حيث سوف تتيح لمرضى السكر الصيام بأمان، بعد استشارة طبيبهم."

جدير بالذكر أن الصيام خلال شهر رمضان يضيف المزيد من الأعباء الصحية على مريض السكر، حيث يؤدي عدم تناول أية مأكولات أو مشروبات على مدار اليوم إلى اختلال نسبة الجلوكوز في الدم، مع إمكانية تعرض المريض في الحالات الحادة لفقدان الوعي والغيبوبة السكرية وغيرها من المضاعفات الصحية الخطيرة.

وعلق الدكتور صلاح شلباية، أستاذ ورئيس قسم الغدد الصماء والسكر بكلية طب عين شمس، قائلاً "على الرغم من المخاطر الصحية المصاحبة لصيام مرضى السكر، إلا أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن معظم المرضى يواصلون الصيام خلال شهر رمضان، لذا من الضروري أن يتابع مريض السكر مع الطبيب المعالج أفضل العقاقير والبدائل العلاجية المتاحة، والتي يمكنهم استخدامها عند الصيام، هذا بالإضافة لقياس مستويات الجلوكوز في الدم على مدار اليوم لتفادي أية مضاعفات صحية محتملة.

وبتوفر ليراجلوتيد، سوف يمكن مرضى السكر من النوع الثاني من صيام رمضان بشكل أكثر أمانا، حيث يمكنهم التحكم فى مستويات السكر فى الدم وضبطه لمدة 24 ساعة عبر تناول العقار مرة واحدة في اليوم، بدون التعرض لنوبات الدوخة والإغماء مقارنة بالعلاج التقليدي لمرض السكر.

وتشير النتائج التي توصلت إليها دراسة LIRA-Ramadan™ إلى أن تناول ليراجلوتايد مع عقار متفورمين يؤدي لتحسن مستوى الجلوكوز بالدم أثناء الصيام، مع تجنب إصابة المريض بنوبات هبوط السكر، بالإضافة لقدرة العلاج الجديد على إبطاء حركة المعدة وزيادة الإحساس بالشبع وخفض الوزن الزائد بمعدل أكثر من 5 كيلو جرامات بعد بداية العلاج، ويعد ذلك عاملاً هامًا في علاج مرض السكر من النوع الثاني خاصة في ظل معاناة أغلب المرضى من السمنة.

وأثبت ليراجلوتايد، فعاليته في تحسين الأداء الوظيفي للبنكرياس، مما يسمح بزيادة إفراز الأنسولين والحفاظ على مستوى السكر الطبيعى فى الدم. جدير بالذكر أن ليراجلوتيد يماثل فى تركيبته 97? من الهرمون الطبيعي داخل الجسم، مما يقلل الاجسام المضادة وبالتالي تحتفظ بفاعليتها داخل الجسم، كما يستهدف المشاكل المرتبطة بمرض السكر وينجح في علاجها لدى أغلب مرضى السكر."

وأوضحت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العيني، ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، "ان الدراسات الحديثة أظهرت أن 57% من مرضى السكر لا يلتزمون بتناول علاجهم فى أوقات متعددة خاصة وان كانوا يتناولون اكثر من نوع، وبالتالي كانت الحاجة الى العقارات التي تأخذ مرة واحدة فى اليوم ويمتد مفعولها الى 24 ساعة، على ان تكون امنه وذا تأثير فعال مثل عقار ليراجلوتيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة