برعاية وزير الصحة..

مؤتمر دولى بالقاهرة لتكنولوجيا علاج الآلام

الأحد، 02 مايو 2010 08:24 م
مؤتمر دولى بالقاهرة لتكنولوجيا علاج الآلام  حاتم الجبلى
كتبت انتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مستشفى دار الفؤاد بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك المؤتمر الدولى الأول للألم تحت رعاية الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة يومى 29 و30 أبريل الماضى، ناقش المؤتمر الجديد فى علاج الألم الحاد والمزمن، والتقنيات الجديدة فى تكنولوجيا علاج الآلام الحادة بعد العمليات، وعلاج آلام الأعصاب، والجديد فى ألم السرطان.

يعرف الدكتور ناجى ميخائيل رئيس قسم علاج الألم بمستشفى كليفلاند كلينك الفرق بين الألم المزمن والألم الحاد قائلا الألم الحاد هو عرض نتيجة لمرض ينتهى باكتشاف المرض وعلاجه، ولكن إذا استمر الألم لأكثر من ثلاثة شهور دون مرض واضح، فيعتبر هذا الألم مرضا فى حد ذاته يجب التعامل معه.

والألم المزمن هو مرض أشبه بالسكر وضغط الدم لا نستطيع علاجه نهائيا ولكن نسعى إلى تثبيته عند حد معين يستطيع المريض التعايش معه، وعلاجه إما بالتدخل الجراحى لاستئصال العصب المريض أو بحقنه بالمسكنات أو من خلال العلاج الطبيعى لتحسين وظائف الجسم فتستطيع التعامل مع هذا الألم.

لذا خصص المؤتمر اليوم الأول لمناقشة الألم المزمن والجديد فى علاجه بينما خصص اليوم الثانى لعلاج الآلام الحادة بعد العمليات الجراحية من حيث التقنيات الجديدة فيها وأحدث ما توصل له العلم فى أمريكا باعتبارها رائدة فى هذا المجال وفى أوروبا للاستفادة من الخبرات الأوروبية.. كما نظم المؤتمر فى اليوم الثانى ورشة عمل لتدريب الأطباء المصريين والعرب المشاركين فى المؤتمر على كيفية حقن العصب المسبب فى الألم سواء فى حالة الألم المزمن أو الألم الحاد عقب العملية .

وعن التقنيات الجديدة فى علاج الألم قال الدكتور ماجد الأنصارى أستاذ علاج الألم بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لعلاج الألم ناقش المؤتمر كيفية علاج آلام المريض عندما تفشل الوسائل التقليدية للمسكنات المعتادة ، فنقوم بحقن العصب الناقل للألم بمواد طويلة المفعول، ويتم الاستعانة بأجهزة السونار والأشعة وهى طرق ينتج عنها إيقاف نشاط العصب المسبب للألم لفترة طويلة.. هذه الطرق أمنة جدا وليس لها آثار جانبية.

وتقول الدكتورة أمانى عزت أستاذ التخدير وعلاج الألم بكلية الطب القصر العينى ومنسق عيادة الألم بمستشفى دار الفؤاد وسكرتير عام المؤتمر، ناقش المؤتمر الجديد فى علاج الألم المزمن والألم الحاد مع التركيز على أحدث التكنيك لتحقيق أعلى معدلات الأمان للمريض.
وأشارت أن آمان المريض هو أول شىء يجب على الطبيب التركيز عليه، ووضعه صوب عينه، ففى علاج الألم المزمن نقوم بحقن العصب، وتعتمد هذه الطريقة على حس الطبيب بمكان العصب، اليوم اختلف الأمر باختلاف التقنيات الجديدة التى ترفع من درجة أمان المريض مثل أشعة اكس والسونار.

كما نظم المؤتمر ورش تدريب للأطباء المشاركين على خدمة المريض بعد العمليات الجراحية، فمنذ عام 2005 أدخلت مستشفى دار الفؤاد خدمة علاج آلام المريض بعد العملية واليوم من خلال هذا المؤتمر نحاول تعميم هذه التجربة والتى نطلق عليها النموذج المصرى لعلاج الآلام الحادة بعد العمليات فى مستشفيات وزارة الصحة بتدريب الأطباء وطاقم التمريض عليها.

خاصة وأن هذه الخدمة لا تحتاج إمكانيات مادية أو أجهزة حديثة بل تعتمد فى الأساس على تدريب العنصر البشرى، فلو افترضنا أن أحدث الأجهزة فى ظهر مريض يضخ له العلاج المناسب.. بدون طبيب وطاقم تمريض مدرب على التعامل مع سيكولوجية المريض أولا، وهذه التقنية ثانيا لن يؤدى العلاج النتيجة المطلوبة، لذا نحن حريصون على تدريب التمريض المصرى تدريب الكافى لأن المريض فى حاجة لمن يتحدث معه ويخفف آلامه النفسية والعضوية.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة