ربة منزل تطلب الخلع بعدما تزوج زوجها عليها 3 سيدات لرفضها العيش مع والدته

الخميس، 11 يونيو 2015 03:51 م
ربة منزل تطلب الخلع بعدما تزوج زوجها عليها 3 سيدات لرفضها العيش مع والدته محكمة - ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جسد دور سى السيد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالزوج بعد أن تمردت زوجته على المعاناة، التى تعيشها مع حماتها والإهانة، التى وصلت لحد الضرب وهروبها من المنزل ورفضها الرجوع له مرة أخرى، فذهب وتزوج بـ3 سيدات أخريات ورفض تطليقها وتركها معلقة لمدة تزيد على سنتين.. تلك معاناة عاشتها "منى.ش" مع زوجها"سيد.م" لجأت على إثرها لمحكمة الأسرة بزنانيرى حتى تتخلص من ذلك الكابوس.

وقالت"منى" بدعواها: شاء حظى التعيس أن أقع مع زوج "ابن أمه" لا شخصية له جعلنى كل يوم طوال 5 سنوات زواج تحت رحمتها تفعل فيما تشاء ومن أول يوم زواج عندما أصرت أن تجعلنا نأخذها معنا فى شهر العسل.

وأكملت الزوجة بدعوى الخلع: عندما كنت أشتكى لأهلى يقنعوننى فى كل مرة أن هذه غيرة الحموات الطبيعية، وعلى التحمل فصبرت، ولكن كل يوم كان يأتى على أعصابى حتى رزقنى الله بأول حمل فأدركت أنه لا مفر منها وأن حلم الانفصال تلاشي وكتب على أن أحى مع هذه المرأة الشريرة.

وتابعت"منى": أنجبت ابنى "معتز" وحاولت أن أصبر على تلك العيشة، ولكنها للأسف لم تتركنى فى حالى تقوم بأفعال صبيانية، تأتى لى بالتراب من الشارع وتضعه فى الشقة، بعد أن أنظفها لتفتعل مشاكل مع زوجى وتجعله يضربنى أصبت بالضغط والوسواس القهرى بسببها حتى كفرت بالعيشة معهم بعد أن تطور الأمر وتعدت عليا ضربا وسبا بالألفاظ البذيئة، وطلبت منه أن يطلقنى أو يأتى لى بشقة بعيدا عن والدته ولكنه لم يستجب لى فهربت أنا وابنى من ذلك الجحيم، وعندها جاء على منزل أهلى وهددنى أن لم أرجع معه سيتزوج على وقال لى إن الشرع أحل له أربع زوجات وخصوصا أنه مقتدر.

وأكملت: تركنى شهورًا ورغم رجائى ومحاولة توسيط عدد كبير من الأصدقاء رفض وعملت بعد أن تزوج بسيدة أرملة فأقمت دعوى طلاق على الفور، ولكنه كان يماطل وبعد فترة علمت أنه تزوج بالثانية فذهبت إليه لأطلب إنهاء تلك المعاناة وتطليقى بالمعروف فرفض، وقال لى إنه سيذلنى ويتزوج بالثالثة ولن يطلقنى ولن يعطنى حقوقى وسيأخذ ابنى الصغير منى فأقمت دعوى خلع بعد أن جعلنى معلقة لمدة سنتين.

يذكر أن محكمة الأسرة بزنانيرى قضت بالخلع لصالح الزوجة بعد استحالة العشرة بينها ورفضها جلسات الصلح بينهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة