قبل ان تشكو للرئيس.. شوارع دمنهور مقلب زبالة ومرعى للأغنام والحيوانات الضالة أهالى «راجى» و«ماركو» ببنى سويف: المياه ملوثة والمواسير لم تتغير منذ 30 عاما

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 12:47 م
قبل ان تشكو للرئيس.. شوارع دمنهور مقلب زبالة ومرعى للأغنام والحيوانات الضالة أهالى «راجى» و«ماركو» ببنى سويف: المياه ملوثة والمواسير لم تتغير منذ 30 عاما محمد سلطان محافظ البحيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


أهالى دمنهور: حملات النظافة تقتصر على شارعى منزل المحافظ ومبنى المحافظة وباقى المدينة غارقة فى الصرف الصحى


البحيرة - جمال أبوالفضل - ناصر جودة


رغم التصريحات الرنانة لمسؤولى محافظة البحيرة، بأن هناك تحسنا ملموسا فى مستوى نظافة الشوارع بالمحافظة، إلا أن هذا التحسن الملموس لم يظهر سوى فى شارعى عبدالسلام الشاذلى الذى تتواجد فيه مبنى محافظة البحيرة وشارع الجمهورية الذى يقطن به محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان، فيما تكذب الحالة التى عليها باقى الشوارع حديث المحافظين، حيث تغرق فى القمامة، وتغلقها أطنان من الزبالة التى ترعى فيها الأغنام.

ورصدت «اليوم السابع» انتشار تلال المخلفات بشارع الفكرية بمنطقة أرض أدمون أرقى مناطق مدينة دمنهور، والتى تبعد عن مبنى المحافظة حوالى 300 متر فقط، حيث تراكمت أكوام القمامة على جانبى الشارع الرئيسى بالمنطقة، التى تحولت لمستنقع للحيوانات الضالة ومقلب لمخلفات البناء، ومصدر للرائحة الكريهة والأوبئة.

«سماح صلاح» ربة منزل ومن أحد سكان الشارع، تحدثت لـ«اليوم السابع» عن مشكلة تراكم القمامة، قائلة: إن سيارة المجلس الخاصة بالنظافة أهملت المنطقة بالكامل، منذ سنوات، حتى تحولت لجبال من القمامة وسط بحيرة لمياه الصرف الصحى، فى حين تهتم «المحافظة» فقط بنظافة شارعى عبدالسلام الشاذلى والجمهورية.

وطالب محمود فوزى سلمان، محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان، بإقالة المسؤولين بمدينة دمنهور، نظرًا لفشله الذريع فى التعامل مع ملف القمامة، وهى أقل حقوق المواطن لتوفير بيئة نظيفة خالية من الأمراض.

بنى سويف :انتشار أمراض الفشل الكلوى بين المواطنين بسبب إهمال مسؤولى المياه


كتب - أحمد حسن


لم يجد أهالى قريتى عزبة راجى الشرقية وماركو بمحافظة بنى سويف، إلا الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، ليشتكيا لهما من الإهمال والحياة غير الإنسانية التى يعيشون فيها، بعدما تعبوا من الشكوى للمسؤولين والموظفين فى الإدارات المحلية، دون مجيب، حيث يعانى السكان من تلوث مياه الشرب، وسوء حالة المواسير التى تنقلها، والتى تسببت فى إصابة العديد منهم بأمراض الفشل الكلوى والكبد.

وأكد الأهالى، فى استغاثتهم التى أرسلوها من خلال «اليوم السابع»، أن القريتين تقعان على الحدود الفاصلة بين مركزى ببا والفشن جنوب محافظة بنى سويف، وتعانيان من تلوث مياه الشرب بسبب إصرار مسؤولى المياه بالمحافظة على عدم تغيير مواسير المياه التى مر عليها عشرات السنين ولم تتغير منذ 30 عاماً، رغم أن كل القرى المحيطة بهم تم إحلال وتجديد مواسير المياه والصرف بها، وتم رصف الطرق إلا قريتهما، مشيرين إلى أن المسؤولين ما زالوا يعتمدون على نوع معين من المواسير «اسبستوس»، والتى تسبب الأمراض.

وأضاف الأهالى أن الكثير من الأطباء نصحوا المواطنين بعدم شرب المياه التى تصل لمنازلهم بسبب صدأ المواسير وعدم تغييرها، وهو ما جعل الكثير منهم يلجأ لشراء المياه من المحطات الأهلية المجاورة وهو ما يعرض حياتهم للخطر.

وتحدث المواطنون عن مشكلة أخرى يعيشون فيها، وهى أن الشوارع تتعرض للغرق بصفة مستمرة نتيجة لكسر المواسير، بسبب وضعها فى منتصف الطريق وليس بجانبه، ناشد الأهالى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ومحافظ بنى سويف بالتدخل لإنقاذهم.


اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة