بالصور.. ندوة للروائى رشيد بوجدرة بمناسبة مرور 50 عامًا على ممارسته الكتابة

بمناسبة مرور 50 عامًا على ممارسة الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة المثير للجدل دائمًا الأدب، خصص مهرجان وهران الدولى للفيلم العربى فى دورته الثامنة ندوة تكريمية لهذا الأديب الكبير بحضور محافظ مهرجان وهران الكاتب الروائى إبراهيم صديقى وعدد من الأدباء والصحفيين والسينمائيين.



وكعادته خرج الروائى رشيد بوجدرة بتصريحات مفاجئة أثناء تكريمه وقال: "أنا مسلم وأدافع عن الإسلام والمسلمين" وقال أيضًا: "إن برنامج "المحكمة" على قناة "الشروق" الخاصة كان قد أوقعه فى فخا وبث اللقاء من دون موافقته وأظهره على أنه ملحد ففى رد على الأسئلة الموجهة له، قال بوجدرة فى ذلك الحوار التليفزيونى إنه "ملحد، ولا يؤمن بوجود الله، ولا يؤمن بمحمد رسولاً، بل يعتبره رجلا ثوريا"، مضيفًا أنه "لا يعرف إن كان سينطق بالشهادتين عند الموت"، وإن استعماله عبارة "إن شاء الله ليس من باب الإيمان بالله" بل لأنها عبارة متداولة فى المجتمع".

وقال بوجدرة: "أنا مسلم وأحترم المسلمين والإسلام ورواياتى وكتاباتى شاهد على ذلك مضيفًا أن تصريحه بأنه ملحد على قناة "الشروق" جاء كرد على سؤال استفزازى أغضبه كثيرًا، فكانت الإجابة بـ"الاستفزاز" أيضًا، لكنها لا تعكس الحقيقة، فـ"أنا مسلم".

تحدث فى الندوة عدد كبير من المشاركين فيها عن أدب بوجدرة وعن جرأته فى تناول الموضوعات وأن كتاباته لها خصوصية كبيرة جدًا .

وفجر بوجدرة مفاجأة وتساءل أثناء حفل تكريمه عن سبب هذا التكريم لأول مرة، وقال: "لماذا أكرم اليوم فى الجزائر وأنا الذى حصلت على العديد من الجوائز فى العالم وبداخلى خجل طفل أراد أن يكتب يومًا فحقق البعض من أحلامه وقال: أنا جئت كشرخ لكاتب ياسين لأن محمد ديب ومولود فرعون ومولود معمرى ليسوا من ذوقى وواسينى الأعرج سيكون شرخًا لى من بعدى" أى امتداد له .

حضرت الندوة أسماء أدبية عربية مهمة من بينها المصرى إبراهيم نصر الله والكويتى طالب الرفاعى وواسينى الأعرج". وأثنى هؤلاء على بوجدرة ومسيرته النضالية الأدبية التى تجاوزت النصف قرن. وتمثلت جائزة رشيد بوجدرة فى مبلغ مالى منحه إياه رجل أعمال من مدينة وهران، إلى جانب لوحة زيتية لمسرح "عبد القادر علولة".