د.عبدالله التركى: تعاليم الإسلام والحوار مع الآخر أهم أولويات الدعاة

الخميس، 29 أبريل 2010 07:13 م
د.عبدالله التركى: تعاليم الإسلام والحوار مع الآخر أهم أولويات الدعاة مسجد النور بالعباسية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور عبد الله عبد المحسن التركى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى على أهمية التنسيق بين علماء مصر والسعودية لخدمة قضايا الأمة، موضحا أن هناك أولويات يجب أن يتبعها الدعاة الجدد أثناء حديثهم مع الناس منها التعليم بالإسلام والحوار مع الآخر وإظهار الصورة الصحيحة لهذا الدين والتعاون مع المؤسسات التى تعتنى بالدعاة.

جاء ذلك خلال ندوة "القيم الدافعة لتقدم الفكر الإسلامى" التى عقدتها وزارة الأوقاف أمس الأربعاء بمسجد النور بالعباسية فى إطار برنامج الموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وطالب الدكتور عبد الله عبد المحسن التركى العلماء بالتركيز على إبراز الإسلام وتعريف الأمم الأخرى به، مشيدا بالشيخ محمد متولى الشعراوى، رحمه الله، مشيرا إلى أنه كان لديه أسلوب مقنع فى الحديث، مطالبا الدعاة الجدد أن يحذو حذوه، متطرقا فى حديثه إلى أن بعض كتب التفسير بها إسرائليات وأخطاء، مشيرا إلى أن العلماء بشر يصيبون ويخطئون، كما طالب الأئمة بالبعد عن التجريح والتشهير بالآخرين، مطالبا فى نهاية كلمته المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوضع ضوابط للمفكر المسلم وناصحا الأئمة أنه يجب عليهم أن تكون مهمتهم الأولى هى الحفاظ على هذا الدين.

كما شهدت الندوة تحدث كل من الدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور محمد الشحات الجندى، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد عبد الغنى شامة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور نبيل السمالوطى، عميد كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر سابقا، والدكتورة خديجة النبراوى، الكاتبة الإسلامية، وتحدث الحضور عن منظومة القيم والأخلاق الضابطة للتقدم فى الفكر الإسلامى من خلال التركيز على قضايا العلم والتفكير العلمى وأخلاقيات البحث العلمى وقيم العدل والعمل والشورى وحماية الكرامة الإنسانية فى الإسلام، وعن أسباب تراجع القيم فى العالم الإسلامى وأسرار تخلفه، وعوامل بناء القيم الدافعة للتقدم فى المجتمع الإسلامى من خلال تسليط الضوء على دور الجامعات الإسلامية فى تحقيق النهضة الشاملة للمجتمع، دور الإعلام والمؤسسات التربوية فى تكوين القيم الإيجابية التى تحقق نمو المجتمع وتطوره، ورعاية النوابغ وتنمية مواهبهم وتوجيههم فى مجال الدراسة لاستثمار الطاقات الكامنة فيهم واستثمار موارد المسلمين فى خدمة قضايا العالم الإسلامى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة