وزارة الشباب تطلق المرحلة النهائية لمبادرة "ارسم مستقبلك" بالإسكندرية

الأربعاء، 03 يونيو 2015 07:56 م
وزارة الشباب تطلق المرحلة النهائية لمبادرة "ارسم مستقبلك" بالإسكندرية فعاليات المرحلة النهائية لمبادرة ارسم مستقبلك بالإسكندرية
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت أولى فعاليات المرحلة النهائية لمبادرة ارسم مستقبلك "من الشباب إلى الشباب"، اليوم الأربعاء، والتى تنفذها الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع إحدى الشركات والصندوق المصرى للتكنولوجيا التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة 350 شابًا وفتاة و100 مدرب من وزارة الشباب على مستوى كافة المحافظات، وذلك خلال الفترة من 2- 11 يونيو الجارى بالمدينة الشبابية بأبى قير بمحافظة الإسكندرية.

بدأت الفعاليات بالتعريف ببرنامج الفعاليات والذى يتضمن عددًا من الورش والجلسات فى إنشاء المواقع الإلكترونية بالتعاون مع شركة "كنانة أون لاين"، وطرق استخدام شبكات التواصل الاجتماعى فى عملية التوظيف والأعمال، بالإضافة إلى جلسات ريادة الأعمال باستخدام تكنولوجيا المعلومات وورش عمل تجريبية حول المهارات الحياتية والاستشارات المهنية ومهارات التوظيف وتعليم البرمجة.

وقال محمد صلاح، مسئول التدريب بالصندوق المصرى للتكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، فى تصريحات اليوم، إن الهدف من المبادرة هو تأهيل الشباب لسوق العمل ومتطلباته من خلال التدريب التكنولوجى والتدريب على إنشاء موقع يساعد الشباب فى التسويق وريادة الأعمال.

وأشار مصطفى حمدى، مدير مشروع الاستشارات المهنية بشركة مايكروسوفت، إلى أن برنامج المبادرة يشمل إعداد وتدريب الشباب وتقديم عدد من الخدمات فى مجال الأعمال والتوظيف وكيفية إقامة المشروعات للشباب وإكسابهم المهارات الحياتية والمهنية لسوق العمل من خلال مبادرة "مصر تعمل" والتعاون بين الشركة ووزارة الشباب الذى أثمر بنتائج إيجابية على مدار أكثر من 10 سنوات والتواصل المستمر مع الشباب فى مراكز الشباب على مستوى المحافظات.

وأوضح مينا أنطون، مدير التدريب بشركة أنتيل، أهمية ودور المبادرة فى إعداد وتدريب الشباب على ريادة الأعمال بدءًا من اختيار الفكرة والتخطيط الجيد لها والبدء فى الخطوات التنفيذية لها واستخدام الأدوات المناسبة لإنجاح مشروعات الشباب من أجل فتح آفاق الشباب بالتفكير والإبداع خارج نطاق العمل الروتينى أو التقليدى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة