قبل يومين قرر د.أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم نقل مدرس رياضيات بمدرسة عمر بن الخطاب بكفر الدوار إلى وظيفة إدارية بإدارة دمنهور التعليمية بعدما تبين قيامه بلمس مناطق حساسة من أجساد تلميذات الصف الثانى الابتدائى وإدخال يده تحت ملابس بعضهن.
كما قرر الوزير أيضاً نقل مدرس رياضيات بمدرسة شبرا الإعدادية بنين بإدارة روض الفرج التعليمية إلى وظيفة إدارية بإدارة السيدة زينب التعليمية وخصم 5 أيام من راتب مدير المدرسة.
وأكدت التحقيقات التى أجرتها الشئون القانونية بالوزارة، أن المدرس ارتكب أفعالاً مخلة وخارجة عن حدود الآداب العامة مع الطلاب، حيث كان يقوم بوضع يده على مناطق حساسة من أجساد الطلاب وتقبيلهم بطريقة شاذة ويجبرهم على الجلوس على رجليه.
هذا هو نص البيان الصادر عن وزير التعليم قبل يومين، ورغم أننى أحيى الوزير على الإعلان عن العقاب الذى لحق بالمدرسين، المتحرش والشاذ، ولم يخفِ الأمر على اعتبار أنه يمس سمعة الوزارة التى يديرها، لكن العقاب الذى حصل عليه المدرسان يدعو للخجل.
وكنت أتصور أنه حين يتم اكتشاف وجود مدرس يتحرش بتلميذاته ويضع يده على أماكن حساسة بأجسادهن، أو آخر شاذ، أن يتم وقفه عن العمل، ويحال إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة التحرش الجنسى، ومن ثم تحيله النيابة العامة إلى محاكمة عاجلة حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ممارسة أى فعل شاذ مع أبنائنا فى المدارس.
ولا أتصور حتى الآن كيف يمكن أن تكون عقوبة ممارسة التحرش والشذوذ مع أطفال صغار فى المدارس النقل إلى الإدارة التعليمية فقط، وأعتقد أن الوقت لم يفت بعد، وعلى وزير التعليم أن يلجأ إلى هذا الإجراء، وأتصور أيضا أن على وزيرة الأسرة والسكان، والأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، وأولياء أمور التلاميذ فى المدرستين التقدم ببلاغ عاجل إلى النائب العام لبدء التحقيق مع المدرسين المتحرش والشاذ.. وكفانا تهاوناً واستهتاراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة