جاء ذلك فى بيان صادر عن وزارة الآثار، وضح أن ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ أكد أن اللوح الخشبى المسخدم ليس محفة أو قطعة خشبية مجهولة بل إنه حامل خشبى مجهز ومعالج بمستخلصات نباتية مقاومة للنمو البيولوجى والتأثر بالأشعة وقد تم تثبيت الغطاء عليه بنجاح.
أما بخصوص تقنية النقل التى تعرضت لانتقاد كبير، ﻓأﻛﺪ البيان أن ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ذكر بأنها تعد الأسلوب الأمثل لنقل التوابيت والمومياوات، بحيث تم قياس معدلات الاهتزاز والحركة بالنسبة لغطاء التابوت قبل نقله واتضح أن معدلات الاهتزاز باستخدام العربة الهيدروليكية وصلت لنحو 2.03cg/m فى حين أن معدلات الاهتزاز وطاقة الحركة فى تقنية الحمل Holding capacities وصلت لنحو 0.002cg/m وهى النسبة التى رجحت استخدام تقنية الحمل الرباعى لاﻓﺘﻴﻦ إﻟى أن المسافة التى تم السير فيها لم تتعد أمتار بسيطة، وكان فريق البحث يقوم بحساب معدل الاهتزاز بعد كل متر ونصف تقريبا، ﻣﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﻥ الفريق الذى قام بحمل الغطاء هو فريق فنى متخصص فى نقل الآثار وهو مدرب وفق أحدث التقنيات المتبعة تحت إشراف مرممى وأمناء المتحف المصرى.
وأضافت الآثار أن الفريق لفت إﻟى أﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ الغطاء قبيل نقله بواسطة وحدة الضخ البلازمى، وذلك كإجراء وقائى قبيل تعرضه للفحص بالأشعة لذا استلزم عدم وضع أى غطاء عليه حتى لا تتأثر عملية الفحص بالأشعة بأى مكون سطحى عليه ومن مميزات تقنية المعالجة البلازما هو الحماية من متعرضات التلوث والحرارة والضغط الجوى لذا فهى تقنية تستخدم فى الأساس للعرض الخارجى وهى التقنية ذاتها التى بدأ المتحف فى استخدامها لحماية المعروضات الموجودة فى الحديقة المتحفية من التأثر بالمتعرضات الجوية.
موضوعات متعلقة..
اتحاد آثار مصر ينشر صور لـ"إخناتون"فى المتحف الكبير ويؤكد:النقل عشوائى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة