بعد تبنيهم العنف..الإخوان تشكل جناحا مسلحا ضد الجيش والشرطة..هشام النجار:الجماعة شكلت خلايا سرية أبرزها "العقاب الثورى" و"المقاومة الشعبية".. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: لن يستطيعوا حمل السلاح علانية

السبت، 30 مايو 2015 01:34 ص
بعد تبنيهم العنف..الإخوان تشكل جناحا مسلحا ضد الجيش والشرطة..هشام النجار:الجماعة شكلت خلايا سرية أبرزها "العقاب الثورى" و"المقاومة الشعبية".. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: لن يستطيعوا حمل السلاح علانية جانب من عنف الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقلت جماعة الإخوان من مرحلة "ما دون الرصاص فهو سلمية، وسلمية أقوى من الرصاص"، إلى مرحلة خطيرة جدا، وهى تبنيهم العنف صراحة ضد الجيش والشرطة، الأمر الذى من المؤكد أنه سيكتب شهادة وفاة جماعة الإخوان.

بعد إعلان الإخوان صراحة تبنى العنف وتأييده، هل ستشكل الجماعة تنظيما خاص على غرار التشكيل الذى أسسه مؤسس الجماعة؟ أم ستقوم الجماعة بدعم كل الكيانات الإرهابية التى ارتكبت أعمال عنف كالمقاومة الشعبية، والعقاب الثورى" أم ستطالب أعضاءها بتشكيل خلايا سرية لارتكاب أعمال إرهابية؟.

هشام النجار: الإخوان شكلوا خلايا سرية مسلحة



يؤكد هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن جماعة الإخوان قبل إعلان تبينها العنف بشكل صريح قد شكلت خلايا سرية مسلحة لارتكاب أعمال عنف.

ويقول "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" معلقا على دعم الإخوان العنف فى بيانات رسمية: "الواقع أن هناك عسكره تمت بالفعل وخلايا سرية مسلحة تشكلت وباشرت عملها على الأرض منذ تاريخ 25 يناير 2015م أى الذكرى الرابعة للثورة من خلال عناوين كثيرة مثل العقاب والحسم الثورى والمقاومة الشعبية وضنك وكتائب حلوان واللجان النوعية".

ويضيف "النجار" ما يحدث الآن هو إعلان رسمى من الإخوان وقادتهم ومراجعهم العلمية فى الداخل والخارج بتبنى هذا النهج، وعليه فهم مسئولون عن كل قضايا العنف التى حدثت خلال الفترة الماضية والتى ستحدث بعد هذا التاريخ، مضيفاً "الجديد هنا فى بيان ما أسموه "نداء الكنانة" أنه إلى جانب تحريض الداخل المصرى فهو يحرض الخارج أيضاً بقوله " على الأمة دولاً وشعوباً كسر الانقلاب والإجهاز عليه"، بمعنى أن الأمر لن يقتصر فى المرحلة القادمة على خلايا وتنظيمات محلية انما سيشهد تنظيمات اقليمية وضربات موجهة من الخارج، فالبيان تدشين لإعلان الجهاد المقدس ضد مصر من كل من يتبنى هذا الفكر فى كل أنحاء العالم الاسلامى وليس فى مصر وحدها، فى محاولة لاستنساخ الواقع الليبى والسورى والعراقى بتنظيمات عولمية ومهاجمين ومسلحين من كل الجنسيات.

ويرى "النجار"، "نقطة الفصل التى ترتب عليها إعلان الحرب بهذا الوضوح هى أحكام الإعدام التى طالت أيضاً القرضاوى نفسه فاستنفر تلامذته وزملاؤه ووقعوا على بيان الحرب، ونحن هنا أمام واقع فى منتهى الخطورة، فلم يدع علماء الإخوان للتهدئة أو حل التنظيمات والخلايا المسلحة وإلقاء السلاح ووقف العنف تمهيداً لقبول تسوية أو لإجبار الدولة على الرجوع خطوة للوراء هى الأخرى، بل قفز الإخوان للهجوم بضراوة وباركت واقع العنف القائم وحرضت على مضاعفته وأسبغت عليه الغطاء الشرعى والدينى.

ويؤكد "النجار" أن إعلان الإخوان تبنيهم للعنف سيكتب نهاية الإخوان، قائلا: "فى رأيى أن هذه هى بداية النهاية الحقيقية للإخوان؛ فالدولة مهما كانت أخطاؤها وتجاوزاتها فهى دولة تطبق قانونها وتحمى شعبها وتصون مؤسساتها، أما الإخوان ففكرة وحركة وتنظيم مهما كبر فهو محدود الأتباع، ولم يتبن تنظيما أو كيانا يحمل فكرة العنف

إلا وانتهى عاجلاً أو آجلاً فالشيوعية انتهت عندما لجأت للعنف والفاشية انتهت عندما لجأت للعنف، والإخوان على طول تاريخهم فشلوا وخسروا كثيراً عندما لجأوا إلى هذا الخيار".

ويقول "الإخوان أضروا بأنفسهم وبالدعوة وبالجماعة وبالحركة عندما عاندوا وأصروا على الخيارات الأحادية الانفصالية، وفوتوا فرصاً ثمينة للحفاظ على مكتسبات وامتيازات وكان الأجدر هو الرضا بالموجود والبناء عليه، لكنهم أصروا على أهداف مستحيلة ولم يحافظوا على المتاح الذى فى أيديهم وكانت قاصمة الظهر لجوؤهم للعنف، والعنف يخرب كل شىء، وهذه تجربة التاريخ وسنن الأشياء".

ويضيف "النجار": "الجماعة اليوم تغرق كلياً فى العنف والتكفير وتهدر طاقاتها وطاقات الأمة فى غير ميدان فالجهاد الذى يدعون إليه ميدانه فى مواجهة أعداء الأمة خلف الجيش المصرى، وليس فى مواجهة المصريين وجيشهم، والخلافات السياسية تحل بأدوات السياسة والحوار والصلح والتفاوض وليس بتدمير كل شىء وإعلان الحرب على الوطن".

الإخوان تمثل الإسلام



وبدروه، يقول الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن جماعة الإخوان ابتداءً، ترفض الآخر، وتعتبره إن لم يوافق وجهة نظرها كافرا، لافتا إلى أن تبنى الجماعة للعنف بشكل رسمى له تاريخ سابق منذ نشأة التنظيم على يد حسن البنا.

ويضيف لـ"اليوم السابع"، أن حسن البنا قال مقولته الشهيرة عام 1935 إن "الإخوان تمثل الإسلام وأى شخص ينقص منها فهو ينقص من الإسلام، ومن لم يوافق على منهج الجماعة هو لا يوافق على منهج الإسلام"، لافتا إلى أن هذا يعد محور الإرهاب.

الجماعة لن تستطيع حمل السلاح علنية



ومن ناحيته، يصف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إعلان جماعة الإخوان بشكل رسمى تبنيها للعنف بالبجاحة، موضحا أن التنظيم يسعى لرفع الروح المعنوية لعناصره نظرا لعدم قدرتهم على السيطرة على الشارع، فى ظل تواجد معظم قياداتهم فى السجون.

ويضيف نور الدين لـ"اليوم السابع" أن الضربات الأمنية القاسمة للتنظيم خلال الفترة الأخيرة والتى كانت اخرها القبض على محمد وهدان عضو مكتب إرشاد الجماعة، وكذلك الضربات التى تمت فى سيناء جعلتهم يتبنون بشكل رسمى للعنف.

ويؤكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان لن تستطيع حمل السلاح بشكل علنى، وستظل متخفية، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ترصد جميع من يستخدمون العنف وتوجه لهم ضربات استباقية مما يؤثر على تحركاتهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

الليثي

الأخوان الأوغاد فصيلة العلوچ

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي الجميل

الإخوان وحمل السلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

نصيحة !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

القاهرة رد الشعب

نحن نعلن التصدى والصمود ودحر الارهاب من الان دولا وشعوبا وجماهيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

كفايه تضليل ...مش قولتواقبل كده أنها ( حلاوة روح و قله غير مؤثره و ضربات أستباقيه جالهم القوه منين)؟

.......

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

لماذا لا توثق هذة البيانات الرسمية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر المحروسة والمحفوظة بكتاب الله لن يكسرها قطيع من الخرفان

مصر مقبرة للغزاة ولكم فى من سببقكم من غزاة وحملات لعبرة ، فحمداً لله انكم تستطرون نهايتكم بأيديكم

يخربون بيوتهم بأيديهم كاليهود

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

يااغبياء الاخوان انتوا فاكرينا بندافع عن النظام؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة