خلال محاضرته حول الإصلاح.. وكيل الأزهر: لن يجلس على مقعد شيخ الأزهر رجل يحابى الحاكم.. وتجديد الخطاب الدينى مسألة حتمية ومحسومة.. عباس شومان: هدفنا تحصين الشباب من أفكار تستهدف استقرار المجتمع

الخميس، 28 مايو 2015 05:56 م
خلال محاضرته حول الإصلاح.. وكيل الأزهر: لن يجلس على مقعد شيخ الأزهر رجل يحابى الحاكم.. وتجديد الخطاب الدينى مسألة حتمية ومحسومة.. عباس شومان: هدفنا تحصين الشباب من أفكار تستهدف استقرار المجتمع الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إنه لن يحدث يوما ويجلس على مقعد شيخ الأزهر شخصا يحابى الحاكم أو يعمل لأجله، مشيرا إلى أن رسالة الأزهر واضحة ومحددة وهى حفظ الدين وتدريس الإسلام الوسطى للعالم كله.

وأوضح وكيل الأزهر خلال محاضرته بالجامع الأزهر، بعنوان: "حركات الإصلاح والتجديد فى الفقه الإسلامى"، أن الأزهر محفوظ بعناية المولى عز وجل لأنه ظل على مدار تاريخه يحافظ على كتاب الله وتدريس الإسلام الوسطى. موضحاً أن المؤسسة الدينية لا تسير على هوى الحكام أيا كانوا، وأن المشيخة لا تترك حكما شرعيا ينفع الناس إلا وتأخذ به.

ولفت شومان إلى أن الإمام الأكبر يتحدث عن أوجه القصور قبل الإنجازات فى الأزهر الشريف، وأن قيادات المؤسسة تعمل على تلافى ومعالجة جميع السلبيات الموجودة داخل قطاعات الأزهر.

وذكر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر: لابد لنا من التفريق الواضح بين التراث البشرى، والوحى الإلهى الذى كان مصدر نشأة وانطلاق هذا التراث البشرى ذاته، كما يجب نقد فقه التدين وهو فقه بشرى إنسانى، وهذا التفريق ضرورى بين المطلق والنسبى.

وأضاف شومان، أنه ضمن الدورة التدريبية الأولى لشباب العلماء والباحثين بالأزهر الشريف عن تجديد الفكر والخطاب الدينى بالرواق العباسى بالجامع الأزهر، أن قضية تجديد الخطاب الدينى قضية حتمية وضرورية ومسألة محسومة.

وتابع: أن بعض الناس يرى أن تجديد الخطاب الدينى يعنى الابتعاد عن كل ما هو قديم وهو أمر غير مقبول، كما يرى البعض أن تجديد الخطاب الدينى هو تغيير فى الوسائل التى يصل فيها الخطاب مع الاحتفاظ بالقديم وهو أيضا غير مقبول لدينا، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الدينى هو البحث فى التراث ومناقشة ما يمكن تصويبه أو إيضاحه.

تأتى تلك المحاضرة برعاية من الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وانطلاقًا من دورِ الأزهرِ الشريفِ ومسئوليتِه الدِّينيَّةِ تجاه القضايا الشرعية والوطنية التى تهم الإسلام والمسلمين، وسعيه الدائم إلى حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والهدامة، وتحصين شبابه ضد نزعات التحلل التى باتت تهدد أمن المجتمع واستقراره.


موضوعات متعلقة:


- وكيل الأزهر: تجديد الخطاب الدينى ضرورة حتمية ومسألة محسومة

- عباس شومان: الأزهر الشريف لا يسير على هوى الحكام








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة