الأوزون لعلاج السيلوليت ولتجميل الجلد

الثلاثاء، 27 أبريل 2010 07:16 م
الأوزون لعلاج السيلوليت ولتجميل الجلد الدكتور نبيل موصوف أستاذ الألم بالمعهد القومى للأورام
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى الدكتور نبيل موصوف أستاذ الألم بالمعهد القومى للأورام أبحاثا متعددة عن السيلوليت، حيث يقول: هو عبارة عن تجمُّع طبقة من الدهون تحت الجلد بطريقة تقلل من مرونة الجلد وتؤثر على ملمس الجلد وشكله فقد يكون محببا، وهذا يعتبر من المشاكل التى يصعب التخلص منها بالطريقة التقليدية مثل استخدام نظام غذائى معين أو كريمات خاصة. وقد تم منذ سنوات عديدة تجربة وسائل حديثة ولكن يوجد الآن وسائل طبية طبيعية حديثة للتعامل مع هذه المشكلة وحلّها، مما يؤدى إلى التخلص من الدهون المتجمعة أسفل الجلد مباشرة واستعادة مرونة الجلد ونعومته وهذه الوسائل مجتمعة معا تعطى أفضل النتائج فى أقصر وقت ممكن وهذه الوسائل هى:

استخدام جهاز متطور يعطى موجات كهروبيولوجية عن طريق أقطاب مطاطية توضع على الجلد فى المنطقة المراد التعامل معها وتعمل على تنبيه العضلات بطريق منتظمة وبذبذبات محسوبة (تردد منخفض) تعمل على إطلاق مادة النورأدرينالين التى تعمل فى وجود مركبات أخرى وإنزيمات الجسم إلى تحويل الدهون إلى مركبات أبسط (أحماض دهنية + جلسرول)، وبالتالى مع اتباع نظام غذائى فإن الجسم يحصل على حاجته من الطاقة بسهولة من الأحماض الدهنية بدلا من الدهون وعليه فإن الجزء من الجسم الذى تم تعريضه للجلسة يقل حجم الدهون فيه.

ويقول هناك طريقة أخرى وهو نفس الجهاز السابق مع استخدام قطب خاص يعمل بتردد متوسط ومادة جيلاتينية خاصة توضع على الجلد فى المنطقة المراد التخلص من الدهون فيها. يقوم هذا القطب بعد تحريكه على الجلد المشبع بالمادة الجيلاتينية بالعمل على تشربها من الجلد إلى الأنسجة تحت الجلد وهذه المادة (سيليوزان) تعمل على زيادة مرونة الألياف الكولاجينية وتوسيع الشرايين، مما يؤدى إلى تنشيط الدورة الدموية موضعيا، وبالتالى زيادة الأكسجين المتاح لهذه المنطقة وعليه تزداد حيويتها ويصبح الجلد أكثر نعومة ونضارة.

وهناك وسيلة أخرى وهو استخدام الموجات الفوق صوتية ذات التردد العالى (3 ميجاهرتيز) تعمل على إحداث طاقة ميكانيكية وحرارية موضعية تؤثر على الحبيبات الدهنية الموجودة داخل الخلايا، مما يساعد على إذابتها خاصة بالنسبة للدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرة.

ويضيف قائلا أما بالنسبة لاستخدام حقن الأوزون فإنه يتم ذلك بحقن خليط من الأوزون الطبى والأكسجين بإبر دقيقة غير مؤلمة تحت الجلد، وحقن الأوزون يعمل على الآتى:
- أكسدة المواد الدهنية (حيث إنه عامل مؤكسد قوى) إلى مركبات بسيطة.
- تنشيط الدورة الدموية وتحفيز التمثيل الغذائى مما يؤدى إلى حرق الدهون والمساعدة على التخلص منها عن طريق الدورة الدموية.
- زيادة نسبة الأكسجين فى الخلايا وبالتالى زيادة كفاءتها فتصبح الألياف أكثر مرونة والجلد أكثر نضارة، مما يؤدى إلى عودة شكل الجلد إلى طبيعته فى المنطقة التى تم فيها إذابة الدهون.

وتحدث موصوف عن سونا الأوزون قائلا: هى كابينة فردية يدخل الشخص بداخلها ويطلق داخلها بخار الماء فى درجة حرارة 40 درجة مئوية مع خليط من غازى الأكسجين والأوزون، ويتم العلاج من خلال تشرب الجلد للغازات السابق ذكرها، ويتعامل هذا النوع من العلاج مع الجسم بصفة عامة ومع الجلد بصفة خاصة. بالنسبة للجسم، فالأوزون يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة لأعضاء الجسم وخلاياه، وبالتالى زيادة الطاقة ومن ثم زيادة قدرة وأداء جميع أجهزة الجسم إلى الوضع الأمثل وفى نفس الوقت تنشيط الدورة الدموية وتقليل الإجهاد والإنهاك والتوتر الذى يؤثر سلبا على وظائف الجسم والمحصلة فى النهاية هى زيادة الحيوية للجسم واستعادة نضارة الجلد.

أما بالنسبة للجلد فإن تشرب غاز الأوزون الطبى من الجلد يعمل على زيادة مرونته وزيادة مرونة مادة الكولاجين الطبيعية وأكسدة الدهون تحت الجلد، تمهيدا للتخلص منها عن طريق الدورة الدموية.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على: health@youm7.com








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة