"خامنئى" يدعم مفاوضى الملف النووى بعد تعرضهم لانتقادات

الأربعاء، 27 مايو 2015 05:46 م
"خامنئى" يدعم مفاوضى الملف النووى بعد تعرضهم لانتقادات المرشد الاعلى الايرانى اية الله على خامنئى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد المرشد الاعلى الايرانى اية الله على خامنئى اليوم الاربعاء، بعمل المفاوضين فى الملف النووى الذين تعرضوا مؤخرا لانتقادات عدد من المحافظين المتشددين.

وأعلن خامنئى خلال استقبال اعضاء مجلس الشورى ان المفاوضين الذين استأنفوا المفاوضات مع القوى الكبرى الثلاثاء فى فيينا "يعملون ويبذلون جهودا ويتعبون، وسيتمكنون ان شاء الله من الاصرار على هذه المواقف والحصول على ما يخدم مصلحة البلاد والنظام".

وتأتى تصريحات المرشد الاعلى الذى له الكلمة الفصل فى الملف النووى الايرانى بعد اتهام عدد من النواب المفاوضين بقبول تنازلات كبيرة امام الغربيين، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.

وفى جلسة مغلقة لمجلس الشورى الاحد جرت مشادة كلامية بين النائب المحافظ المتشدد مهدى كوتشك زاده ووزير الخارجية محمد جواد ظريف صورت على هاتف محمول وتم تناقلها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى

ووصف النائب وزير الخارجية بانه "خائن" مضيفا انه يتكلم باسم المرشد.

وأكد خامنئى اليوم الاربعاء فى اقوال نقلها موقعه "فى الملف النووي، موقفى هو ما سبق واعلنت، والامور نفسها تماما قيلت شفويا وخطيا الى المسؤولين، هذه هى مواقف النظام".

ويتهم النواب المتشددون وزير الخارجية وفريقه الذين يتفاوضون على اتفاق شامل مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، روسيا، والمانيا)، بالقبول بمبدا تفتيش منشآت عسكرية، الامر الذى رفضه المرشد بالكامل.

ونفى المفاوض عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية، ذلك مؤكدا ان الخبراء الغربيين المكلفين تاكيد احترام طهران شروط الاتفاق سيتمكنون من "الدخول بشكل منظم" الى هذه المواقع بموجب البروتوكول الاضافى لاتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية.

كما دعا خامنئى مجلس الشورى والحكومة الى تبادل الاحترام، وصرح "لا يمكن تحقيق الوئام مع وجود نظرة تشكيك" واتهام الاخر "بالتنازل والخيانة".

وطلب المرشد الاعلى الايرانى، من النواب "ابداء الاحترام للوزراء" ومن الحكومة الا تكون "مسيئة" للنواب.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة