كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يناقشان التهديد النووى الكورى الشمالى

وافق مبعوثون نوويون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الأربعاء على ضرورة تكثيف الضغوط على كوريا الشمالية لحثها على الدخول فى مفاوضات جادة بشأن توسيع برنامج الأسلحة النووية.

الاجتماع الذى يعقد ليوم واحد فى سول يأتى عقب زعم كوريا الشمالية إجراء اختبار لنوع جديد الصواريخ من غواصة وإنتاجها رأس حربية صغيرة تكفى لتثبيتها على صاروخ بعيد المدى.

بيد أن محللين مستقلين يبدون تشككا إزاء هذه المزاعم، لكنهم يعتقدون أن كوريا الشمالية أنتجت ترسانة صغيرة، لكنها آخذة فى الاتساع، من القنابل النووية وطورت برنامجها للصواريخ عقب توقف المحادثات الدولية لنزع السلاح النووى بداية 2009.

وتشارك سول وواشنطن وطوكيو فى المفاوضات السداسية - التى تضم أيضا بيونغيانغ وبيجين وموسكو - الرامية إلى إنهاء البرنامج النووى لكوريا الشمالية مقابل مساعدات غذائية وتنازلات سياسية.

اجتماعات اليوم تشكل جزءا من سلسلة محادثات تهدف إلى بناء موقف موحد بشأن ترسانة كوريا الشمالية الآخذة فى التوسع. لكن احتمالات عودة محادثات نزع سلاح كوريا الشمالية فى القريب العاجل ضعيفة للغاية.

تريد واشنطن وحلفاؤها أن تظهر كوريا الشمالية جدية فى الالتزام بتعهداتها النووية السابقة، إلا أن بيونغيانغ طلبت بشكل متكرر اعتراف واشنطن وحلفاءها ببرنامجها النووى.