طبول الحرب تدق من جديد بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية.. إطلاق 4 صواريخ جراد على جنوب إسرائيل.. وتعطيل الدراسة فى المستوطنات.. وحماس تخلى مقراتها الأمنية.. وليبرمان يطالب نتنياهو بالاستقالة

يبدو أن طبول الحرب ستدق من جديد بين الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة وبين الجيش الإسرائيلى ليعود من جديد سيناريو الحرب التى اندلعت فى صيف العام الماضى، واستمرت 51 يوماً وانتهت بهدنة برعاية مصرية خالصة.

وأفادت قناة "العربية" أنه سمع دوى صافرات الإنذار فى منطقة أسدود جنوب إسرائيل، بعد إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة.

فتح الملاجئ استعدادا لرد الجيش الإسرائيلى

وفى أول رد فعل منها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن السلطات المحلية فتحت الملاجئ بالمستوطنات القريبة من قطاع غزة، عقب إطلاق 4 قذائف على جنوبى إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى يدرس حاليًا الرد على إطلاق الصواريخ التى تطلقها الفصائل الفلسطينية المسلحة على إسرائيل، موضّحة أنه للمرة الأولى، تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ من نوع "جراد" على إسرائيل، وذلك منذ حرب غزة الأخيرة الصيف الماضى.

اتهامات للجهاد الإسلامى بالمسئولية عن إطلاق الصواريخ

وفى نفس الصدد، كشف مصادر فلسطينية بقطاع غزة لموقع "واللا" الإسرائيلى، أن حركة الجهاد الإسلامى هى من قامت بإطلاق القذائف الصاروخية أمس الثلاثاء على جنوب إسرائيل.

وأضاف الموقع الإسرائيلى، أن الجهاد الإسلامى عين قائدا جديدا لمنطقة شمال غزة، وقرر هذا القائد الجديد الدخول فى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن حركة حماس اعتقلت مجموعة من المشتبه فيهم من عناصر الجهاد الإسلامى، لكن قيادى فى حركة الجهاد نفى مسئولية الجهاد عن إطلاق الصواريخ.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة التعليم الإسرائيلية قررت غلق المؤسسات التعليمية، عقب إطلاق الصواريخ خشية استهداف المدارس من قبل الفصائل الفلسطينية.

وفى المقابل، كشفت وسائل إعلام فلسطينية مقربة من حركة حماس، أن الحركة بدأت فى إخلاء مقراتها الأمنية خشية استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلى.

مطالبة بإقالة نتنياهو

ومن جانبه، طالب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان بنيامين نتنياهو بالاستقالة إذا ما لم يقم برد قاس على إطلاق القذائف الصاروخية من قبل حركة حماس على إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة التى لا تستطيع حماية مواطنيها أو الدفاع عنهم لا يحق لها الاستمرار فى الحكم، واصفا حكومة نتنياهو بالضعيفة.