مع اقتراب شهر رمضان. .التمور المصرية تغزو الأسواق المغربية

الإثنين، 25 مايو 2015 03:14 م
مع اقتراب شهر رمضان. .التمور المصرية تغزو الأسواق المغربية ياميش رمضان - أرشيفية
الرباط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يقترب شهر رمضان المبارك، الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى إذ لم يتبق على حلوله سوى ثلاثة أسابيع، وبدأ السوق المغربى عرض أنواع مختلفة من التمور والمكسرات، التى تتزين بها مأدبة الشهر الكريم.

وفى هذا الصدد، يقول تجار فى سوق التمور والمكسرات بمنطقة "درب عمر" وسط العاصمة المغربية "الرباط"، أن حجم التمور المعروضة فى السوق المغربى، تفوق الطلب بكثير، لافتين إلى أن جودة التمور استقرت على مستويات العام الماضى، مع تفاوت بسيط فى الأسعار.

ويرون أنه إلى جانب التمور المحلية، لجأ تجار الجملة والشركات الموردة، إلى استيراد كميات كبيرة من التمور المصرية والإماراتية والتونسية، إلى جانب التمور الجزائرية.

وتشير الإحصائيات الحكومية الرسمية، إلى إقدام الشركات المغربية على رفع حجم وارداتها من التمور خلال الفترة الأخيرة استعدادا لشهر رمضان، حيث بلغت نسبة الزيادة نحو أقل من 3 % المئة تقريبا.
وأفادت الإحصائيات بأن حجم ما استورده المغرب من التمور فى الربع الأول من العام الجارى ارتفع إلى نحو 23 ألف طن، مقابل 22 ألف طن فى الفترة نفسها من العام الماضى.

وبلغت قيمة ما استوردته الشركات المغربية من التمور الأجنبية خلال الربع الأول من العام الجارى 2015، وفق ذات المصدر، نحو 322.7 مليون درهم، مقابل 255.66 مليون درهم فى نفس الفترة من العام الماضى، مسجلة زيادة بنسبة 27 % بنهاية شهر مارس الماضى.

وتتراوح أسعار بيع التمور بالجملة حسب اختلاف أنواعها، حيث انخفض سعر تمور "الجيهل " من 26 إلى 22 درهم للكيلو جرام، أما نوع "بوفقوص " فبلغ سعره خلال نهاية الأسبوع أقل من 40 درهما، فيما ارتفع سعر "التمر المغربى " إلى 120 درهما للكيلو جرام الواحد، بعد أن كان يتراوح سعره ما بين 90 درهما، خلال شهر رمضان الماضى.

يذكر أن آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة المغربية أفادت بأن إجمالى محصول المغرب من إنتاج التمور بلغ 108 آلاف طن خلال الموسم الزراعى الماضى، بعد أن كان 90 ألف طن موسم 2008/2009، أى بزيادة بلغت 18 ألف خلال خمس سنوات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة