الخلل فى إفرازات الغدة الدرقية يؤخّر الحمل

الإثنين، 26 أبريل 2010 09:02 م
الخلل فى إفرازات الغدة الدرقية يؤخّر الحمل تأخر الحمل يرتبط باحتمال خلل الغدة الدرقية
براغ (إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أن الخلل فى إفرازات هرمونات الغدة الدرقية يؤدى إلى ارتفاع احتمالات تأخر الحمل وهو الأمر الذى يزيد المخاطر أيضا على الأم والجنين أثناء الحمل.

وقالت الخبيرة الدنماركية أولا فيلدت راسموسين فى المؤتمر الأوروبى الـ12 للغدد الصماء فى العاصمة التشيكية براغ إن : "احتمالية الإصابة بأمراض متعلقة بالغدة الدرقية مرتبط بالعمر، فمخاطرها تقل عند الولادة فى الفترة العمرية 21 و23 عاما وإنما تزيد عند 30 عاما".

وأضافت راسموسين التى تعمل بالمستشفى الجامعية الوطنية فى كوبنهاجن "لا يوجد لدينا دليل على أن المواد الكيمائية فى موانع الحمل تؤثر على الغدة الدرقية، فالموضوع لا يتعلق بعرض مباشر وإنما ثانوى".

وتشارك راسموسين مع 140 خبيرا آخرين وأكثر من ألف من الحضور فى المؤتمر الخاص بالغدد الصماء الذى يعقد فى براغ حتى يوم 28 من الشهر الجارى.

من جانبه ذكر يافون أندريسون رئيس الاتحاد الدولى للغدة الدرقية أن أكثر من مليارى شخص حول العالم يعانون من نوع من الخلل فى الغدة وأنها تصيب النساء أكثر من الرجال.

وقد يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة حدوث نقص نمو الجنين داخل الرحم والوفيات.

ونشر الاتحاد اليوم نتائج استطلاع شمل الف و700 سيدة تتراوح أعمارهن بين (18-44 عاما) فى النمسا وألمانيا وفرنسا وبولندا وأسبانيا عن أهمية اليود بالنسبة للحمل.

وكشف الاستطلاع أن 44% ممن شاركوا لا يعون دور عنصر اليود على الصحة أثناء الحمل بينما أن 68% منهن لم يتناولن أو يتذكرن تعاطيهن لمكملات اليود أثناء الحمل.

ويساعد اليود على نمو الجهاز العصبى للجنين، ويلعب دورا مهما فى تنظيم الغدة الدرقية كما يساعد على إفراز هرمون الخلاصة الدرقية (ثيروكسين - Thyroxine) الذى ينظم عملية التمثيل الغذائى.

وتحتاج المرأة الحامل 300 ملجم يوميا من اليود بزيادة عما تحتاجه فى الأوقات الأخرى ويصل إلى 150 ملجم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة