وتقدم عدد من الباحثين والمتخصصين فى كل المجالات، بمقترحات عملية لتطوير الخطاب الدينى ضمن وثيقة تجديد الخطاب الدينى، كان أبرزها مقترح الدكتور أحمد على سليمان مستشار الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ببروكسيل، لتجديد شكل الخطاب الدينى باستخدام التكنولوجيا، مقترحا قيام خطيب الجمعة المدرب باستخدام الوسائل التكنولوجية فى عرض بعض الصور أو لقطات الفيديو للأماكن التى تتم فيها مناسك الحج، فيكون بذلك قد استطاع أن ينقل المصلين نقلة نوعية.
وأضاف سليمان، فى مقترحه، أن عرض التكنولوجيا يغرس أركان الحج ومناسكه فى عقولهم ووجدانهم، على عكس الكلام النظرى الذى «يتبخر» من الذاكرة سريعا.. و"الرسول"- (صلى الله عليه وسلم)- قد أحال أصحابه فى مواقف كثيرة إلى التدريب العملى لرسوخ أثره وثباته فى ذاكرة البشر طويلا، فكان يقول لأصحابه: «صلوا كما رأيتمونى أصلى»، وقال: «خذوا عنى مناسككم».
فيما تقدم الشيخ إسلام النواوى باحث شرعى بمكتب وزير الأوقاف، برؤية فى وضع آليات تجديد الخطاب الدينى، متمثلة فى العمل على إحياء التراث بصورة عصرية تتماشى مع روح العصر، مؤكدا أن التراث الإسلامى فيه من الخير الكثير والكثير.
ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر: عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ووزير الخارجية الأسبق، والمستشار أحمد الزند وزير العدل، ود.إسماعيل سراج الدين رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى.
كما يشارك الفنان محمد صبحى، والدكتور خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأسامة كمال إعلامى ومقدم برامج، وسامى الشريف عميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والعلوم، وجابر نصار رئيس جامعة القاهرة ود. طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا ود. عبدالله المغازى أستاذ القانون الدستورى ومعاون رئيس الوزراء.
موضوعات متعلقة:
- وزير الأوقاف: إصدار كتاب تجديد للخطاب الدينى وترجمته إلى 13 لغة
