وأكدت الهام صلاح، أن هذا التمثال كان بحالة سيئة منذ أن تم الكشف عنه، وبعد معاينة التمثال وقع عليه الاختيار من خلال لجنة أثرية رسمية متخصصة ليدخل ضمن سيناريو العرض المتحفى لمعرض الآثار الغارقة والمزمع إقامته بفرنسا وعدد من البلدان الأوروبية الأخرى، الأمر الذى تطلب إجراء أعمال صيانة وترميم للتمثال ما جاء ضمن الأعمال التجهيزية لهذا المعرض.
كما أفادت رئيس قطاع المتاحف، بأنه لا يمكن أن يتم نقل قطعة أثرية إلا فى حضور لجان مشكلة من الأمناء وأصحاب العهد المنقولة والمرممين بالإضافة إلى لجنة أثرية حيادية تشكل من أعضاء متاحف أخرى، بما يضمن ويحقق الشفافية الكاملة فى وجود رجال الشرطة والأمن.
لافتة إلى انه فى حالة تعرض الأثر لمظاهر التلف أو التشويه أو رصد أية مخالفات أثناء عملية نقله يحرر بالواقعة محاضر رسمية على الفور، كما أنه هناك لجان رسمية من المرميين تشكل خصيصاً لتعد تقارير متكاملة تصف حالة الأثر قبل الترميم وبعده بشكل مفصل، فإن وجد من يخطأ ويتآمر من الأثريين وفقا إلى ما تحاول مثل هذه الأخبار الكاذبة ترسيخه فى الأذهان دون جدوى فهل يشارك رجال الأمن هم الآخرين بالتلاعب فى مثل هذه الإجراءات الرسمية ؟ كما ناشدت مختلف وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة فيما يبث من أخبار خاصة مع انتشار الأكاذيب بين الحين والأخر والتى يعمل على إثارة البلبلة الإعلامية فحسب دون النظر إلى مردود ذلك على تراث مصر الحضارى والثقافى.
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار يلتقى مدير مؤسسة أغاخان لبحث سبل التعاون المشترك
