مدير عام "النيل للإخبار" يدعو إلى

إعادة تشغيل الخط الجوى بين أوزبكستان والدول العربية

السبت، 24 أبريل 2010 08:03 م
إعادة تشغيل الخط الجوى بين أوزبكستان والدول العربية
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور على مبارك المذيع بقناة النيل للأخبار والمدير العام بها بإعادة تشغيل خط الملاحة الجوية بين أوزبكستان والدول العربية باستخدام وسائل الضغط الذى يمكن أن تبذلها وسائل الإعلام العربية والأوزبكية، والدعاية التى تقوم بها لشركات الطيران، مبديا استغرابه من وجود خط جوى مباشر بين كلا من إسرائيل وأوزبكستان.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مساء أمس الأول موقع آسيا الوسطى الإلكترونى بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوى تحت عنوان "دعوة للتعرف على بلاد البخارى وابن سينا"، وذلك بحضور كل من بهرام شريفوف المستشار الاقتصادى لسفارة أوزبكستان، والدكتور مجدى زعبل مدير المركز الثقافى المصرى فى أوزبكستان.
كما طالب الدكتور على مبارك بضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دورا للتقريب بين الشعوب الإسلامية الواحدة التى تباعدت بفعل متغيرات سياسية عديدة مضيفا أنه حزن وبكى بكاء حارا عندما ذهب إلى أوزبكستان ليشاهد اللغة العربية مكتوبة على المساجد والآثار ولكنه لم يجد من يتحدث العربية قائلا إن المجد والحضارة العربية اندثرت فى أوزبكستان مثل الأندلس.
وعول مبارك على تركيز وسائل الإعلام على التقدم العلمى فى أوزبكستان، قائلا "لابد أن يحرص الإعلام فى أوزبكستان أيضا على التركيز على مصر بحكم أنها أم الدنيا والعروبة أيضا"،
وعن التغطية الإعلامية التى قام بها مبارك فى أوزبكستان قال أنه قام بعمل بحو 20 تقريرا هناك من أماكن مختلفة مثل قبر الإمام البخارى، وشوارع طشقند وسمرقند.
فيما أشار بهرام شريفوف المستشار الاقتصادى لسفارة أوزبكستان إلى تاريخ بلاده قائلا إن أوزبكستان كانت تقع فى منطقة مسماة بالألف مدينة لكونها ملتقى الطرق بين الشرق والغرب حينذاك، وأنجبت مجموعة من الأئمة والعلماء والأدباء والشعراء الذين آثروا الإسلام مثل الترمذى والنقشبندى وأبو الإمام المنصورى، وابن سينا مؤلف قانون الطب والخوارزمى مؤسس الجبر.

وأخذ شريفوف يستعرض العلوم التى تقدمت فيها بلاده ضاربا مثال بالمخطوطات التى يزيد عددها فى أوزبكستان عن 100 ألف والتى تتواجد فى المعهد البيرونى للدراسات الشرقية فضلا عن أكثر من 400 آثر شرقى يوضح فنون العمارة الهندسية الإسلامية، مضيفا ان الحكومة تهتم بدراسة هذا التراث من أجل مزيد من التقدم والتطور بها ولذا فقد اهتمت بترميم أضرحة كلا من الإمامين البخارى والترمذى.
وعلى الصعيد الاقتصادى أوضح شريفوف أن أوزبكستان اختارت طريق خاص للتنمية يعتمد على تاريخها وسلوك شعبها الأمر الذى نتج عنه إقامة اقتصاد حر متنوع يقوم على تشجيع المستثمرين الأجانب الذين يعفون من الضرائب ودراسة السوق وما يحتاجه من التكنولوجيا الحديثة فأصبحت أوزبكستان أول دولة فى مصاف آسيا الوسطى ودول الكومنولث من حيث التقدم الاقتصادى بتحقيقها زيادة فى حجم الاقتصاد الوطنى بنسبة 40%.
وأضاف شريفوف "تتطور فى أوزبكستان الصناعة القائمة على التعدين والنفط حيث تم اكتشاف أكثر من 100 نوع جديد من المعادن مؤخرا كما إنها تمتاز بوفرة فى الذهب والنحاس والزنك ومواد البناء المختلفة، بالإضافة إلى تقدمها فى صناعة الطائرات".
بينما تحدث الدكتور مجدى زعبل مدير المركز الثقافى المصرى فى أوزبكستان عن دول آسيا الوسطى قائلا أنها كانت تمثل قلب العالم القديم وبالتالى فهى تعد المحيط الاستراتيجيى والثقافى للأمة العربية والإسلامية مضيفا أن الإسلام فى هذه البلد على أكمل وجه وذلك على حد قوله.
وأبدى زعبل إعجابه بالاقتصاد الوطنى لأوزبكستان نظرا لعدم رضوخها للشروط الدولية التى غالبا ما تؤثر على التنمية الاجتماعية بشكل فادح، مضيفا أن المركز الثقافى المصرى فى أوزبكستان قد نجح فى نشر اللغة العربية هناك عن طريق وسائل عديدة منعا تسجيل دراسات الدكتواره والماجستير التى قام بتحضيرها أهم الأدباء والشعراء العرب مثل جمال الغيطانى ونجيب محفوظ وأمل دنقل، فضلا عن عرض بعض المسلسلات العربية على التليفزيون الأوزبيكى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة