لويس إنريكى
مدرب برشلونة تعرض لموجة هجوم كبيرة من الصحافة الكتالونية والجماهير لدرجة وصلت إلى التشكيك فى قدراته، خاصة عقب أزمته مع الابن المدلل ليونيل ميسى فى منتصف الموسم بسبب رفض الأخير لتواجده على مقاعد البدلاء.
رد إنريكى بقوة بقربه من التتويج بالثلاثية التاريخية واستهلها بالدورى الإسبانى ووصل لنهائى دورى أبطال أوروبا أمام يوفنتوس ونهائى كأس ملك إسبانيا 30 مايو الجارى أمام اتليتيك بلباو.
لم يتعرض برشلونة سوى لـ 4 هزايم فى الموسم الحالى وسجل 107 أهداف وتلقت شباكه 19 هدفا وفاز فى 29 مباراة و3 تعادلات.
اوناى إيمري
مدرب إشبيليه، الذى يحتل فريقه المركز الـ5 بترتيب الدورى الإسباني، تعرض لـ8 هزائم و7 تعادلات و21 فوزا.
ولم يتلق إشبيليه فى 35 مباراة على ملعبه سوى هزيمة وحيدة من ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين.
سجل إشبيليه 66 هدف وتلقت شباكه 42 هدف، ويرغب نادى ميلان الإيطالى فى جلب إيمرى كبديل لفيليبو إنزاجى بداية من الموسم المقبل.
وقاد إيمرى فريقه لنهائى الدورى الأوروبى ليواجه دنيبرو الأوكرانى 27 مايو الجارى على ملعب" ليجيا وارسو البولندي".
كارلو أنشيلوتي
المدرب الإيطالى فشل فى قيادة الريال لأى لقب بالموسم الحالى لكن رغم ذلك تعرض الفريق الملكى لـ6 هزائم فقط وفاز فى 28 مباراة وتعادل فى مباراتين وسجل فريقه 107 هدف.
وعاند الحظ ريال مدريد من المنافسة على لقب الليجا بسبب كثرة الإصابات وقلة الخيارات على دكة البدلاء.
قاد أنشيلوتى الريال للفوز على برشلونة بثلاثية مقابل هدف بكلاسيكو الأرض.
دييجو سيميوني
المدير الفنى لاتيليتكو مدريد، رغم فشل الروخى بلانكوس فى الاحتفاظ بلقب الليجا بسبب قوة الغريمين برشلونة وريال مدريد إلا أنه نجح فى الوصول لدورى أبطال أوروبا والفوز ذهابا وإيابا على النادى الملكى.
تعرض اتليتيكو لـ5 هزائم فقط بالموسم الحالى وحقق أكبر فوز على جاره ريال مدريد، بملعبه منذ عام 1995.
نونو اسبيريتو سانتو
مدرب فالنسيا تولى قيادة الفريق فى الصيف الماضى لينافس فريقه على المركز الرابع طيلة الموسم ويقترب من بلوغ دورى أبطال أوروبا.
وتعرض فالنسيا لـ5 هزايم بالموسم الحالى وأصبح أول فريق فى تاريخ الليجا ينجح فى التعادل 4 مرات متتالية على ملعب ريال مدريد "سانتياجو برنابيو".
وكان الخفافيش أول من أوقف قطار ريال مدريد فى الليجا بالفوز عليه بهدفين لهدف عقب 23 انتصار متتالى لكتيبة أنشيلوتي.