وزير الداخلية خلال لقائه بمساعديه: مواجهة الإرهاب تتطلب فكرا أمنيا خلاقا وليس مجرد التواجد التقليدى.. وجاهزون لمواجهة أى شغب.. مجدى عبد الغفار: هدفنا حماية المنشآت وإجهاض مخططات المساس بأمن الوطن

الأحد، 17 مايو 2015 05:31 م
وزير الداخلية خلال لقائه بمساعديه: مواجهة الإرهاب تتطلب فكرا أمنيا خلاقا وليس مجرد التواجد التقليدى.. وجاهزون لمواجهة أى شغب.. مجدى عبد الغفار: هدفنا حماية المنشآت وإجهاض مخططات المساس بأمن الوطن أثناء اللقاء
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أن مواجهة أعمال العنف والإرهاب لا تتطلب فقط التواجد الأمنى التقليدى، وإنما تتطلب أيضًا فكرًا أمنيًا خلاقًا قادرًا على التعامل الإيجابى مع أعباء المرحلة، واعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الأمنية الحاسمة التى تتضاءل أمامها فرص تنفيذ المخططات العدائية التى تستهدف أمن الوطن.

وأشار وزير الداخلية، خلال الاجتماع الذى عقده ظهر اليوم الأحد، مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية، فى إطار متابعته لتنفيذ خطة الوزارة لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية ومراجعة خطط الانتشار وكافة الإجراءات التأمينية، والجهود الأمنية التى تبذلها أجهزة الأمن والنجاحات التى حققتها فى شتى المجالات والمواقع خلال الفترة الماضية، وأن الاستراتيجية الأمنية خلال المرحة الراهنة تستهدف العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها من خلال التعاون الوثيق مع رجال القوات المسلحة البواسل، وتطوير منظومة الأداء الأمنى والاحتفاظ بمعدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة والتصدى بحزم وإجهاض تحركات العناصر الإرهابية .

فى بداية الاجتماع استعرض وزير الداخلية مجمل التطورات التى تشهدها المرحلة الحالية، مؤكدا أنه إزاء إصرار التنظيمات الإرهابية على دفع عناصرها للقيام بأعمال من شأنها ترويع الآمنين من خلال دعوات لفاعليات غير مسئولة تزامنًا مع صدور بعض الأحكام القضائية، فإن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة محاولات إثارة الشغب، وأن كافة أجهزة وزارة الداخلية سوف تتصدى لأى مظهر من مظاهر الخروج على القانون بمنتهى الحزم والحسم، وفق ما يكفُله القانون من حماية لأمن الوطن والمواطنين.

ووجه وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية، والتعامل الفورى مع أية اعتداءات قد تتعرض لها، وإجهاض أية مخططات تحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته، وتكثيف الدوريات الأمنية على كافة المحاور وتفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة، وتفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات استباقية لإجهاض أية مخططات عدائية، وشدد على أهمية المتابعة المستمرة من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الأمنية الطارئة.

كما وجه اللواء مجدى عبد الغفار بالالتزام الكامل بقرارات الإزالات وتأمين تنفيذها، وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار من خلال تكثيف الحملات التموينية وتكثيف الجهود فى كافة القطاعات الخدمية لتقديمها للمواطنين فى سهولة ويسر والمتابعة المستمرة لحل مشاكل المواطنين.

وأكد وزير الداخلية ضرورة تكثيف الحملات المرورية بالمحاور الرئيسية داخل المدن والطرق الصحراوية والزراعية، لضبط المخالفات والتعامل الفورى مع الكثافات المرورية وتسيير حركة المرور على مدار اليوم .

كما أكد أن التزام أجهزة وزارة الداخلية بمواجهة الجريمة وتحقيق الاستقرار سيظل دومًا التزامًا يفرض علينا أداء الواجب بتفان وإخلاص ونسمو بالأداء فوق ما نواجهه من مخاطر وتحديات، مشيرًا إلى أن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، وأن تحقيق التوازن بين متطلبات حماية أمن المجتمع واحترام حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة، من خلال الالتزام بالقانون والعمل الحثيث على تقديم أعلى مستويات الخدمة الأمنية للمواطنين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة