أحمد العباسى يكتب: كان يا ما كان

كان فى بلد حاكمها إنسان
خايف على بلده وبيسعى يخليها فى أعلى مكان.
قلبه على شعبه روحه فدا بلده وسياسته نادرة فى هذا الزمان.
حكم البلد وهى فى حالة انهيار.
واقف صامد وحالف ليخليها فى ازدهار.
رسالته صعبة ومش خطوة سهلة
وطول ما قلوبنا على بعضها أيامنا فى هتبقى أحلى وأحلى.
عاوز أحكى عن نوعين من الإعلام
الإعلام اللى بيراعى ضميره
والإعلام الفاسد اللى بايع ضميره من زمان.
واحد يطبل على لحن فاسد.
والتانى بيرقص على نفس اللحن
واللى بيألف كلام من عنده.
واللى خايف من لقاء ربه..
واللى ساكت عن الحقيقة.
واللى إيديه فى كل جريمة.
واللى بيحكى فى تفاهات.
واللى شاطر فى الايفهات.
واللى الصدق أساس كلامه.
واللى شايف وعامل أعمى.
واللى عايش عالرشاوى.
تحياتى لكل إعلامى محترم بيراعى ضميره
ورساله منى لكل إعلامى فاسد.
غير من نفسك وقول كلمة الحق.
واوعى تنسى أن رب العباد موجود.
ورسالة خاصة لسيادة معالى المستشار وزير العدل (. سابقا)
النظافة من الإيمان. والناس سواسيه كأسنان المشط.
واللى سيادتك قولته بعيد تماما عن العدل والإيمان