باحثون ينتقدون تعيين الشربينى رئيسا لـ"البحث العلمى"

أثار تعيين الدكتور ماجد الشربينى رئيسا لأكاديمية البحث العلمى بدلا من الدكتور محمد طارق حسين الذى أحيل إلى المعاش، ردود أفعال واسعة داخل ديوان الوزارة وبين أساتذة الجامعات والمراكز البحثية، ووجهوا انتقادات لقرار تعيينه.

وفور إصدار القرار الجمهورى بتعيين الدكتور ماجد مصطفى الشربيى، أستاذ المناعة بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ومستشار الوزير السابق، تساءل البعض لماذا يتم تعيين محام فى هذا المنصب العلمى الهام، بسبب خلطهم بينه وبين المحامى ماجد الشربينى، أمين عضوية الشباب بالحزب الوطنى الديمقراطى.

ويحتل الشربينى مكانة كبيرة لدى الوزير هانى هلال، حيث كان يشغل منصب مدير مكتب وزير البحث العلمى، وصار مقربا بشدة من الوزير فتدرج فى المناصب ليحتل غالبا جميع المناصب لدى الوزارة منها معاون ومساعد الوزير لشئون البحث العلمى.

ويمثل الشربينى الوزير فى كل المناسبات التى يعتذر عنها، ويلقى خطبه فى الجامعات والمراكز البحثية ومكتبة الإسكندرية، ويفتتح المؤتمرات باسمه ويترأس كل الوفود رغم حداثة سنة فلم يمر على حصوله على درجة أستاذ أكثر من عامين.

كما يشغل الشربينى، رئيس قطاع البحث العلمى بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال أمين المجلس الأعلى لمراكز ومعاهد البحوث العلمية، وعضو أكاديمية البحث العلمى أمين مشروع دعم وتدريب شباب الباحثين، وعضو مجلس إدارة صندوق العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المشروعات.

ويحتل الشربينى موقعا منسقا فى مشروع السنكروترون الذى يدور حول ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها فى الشرق الأوسط، وتدير منظمة اليونسكو الأمانة العامة للجنة السنكروترون التى تضم الأردن وقبرص وفلسطين وتركيا وإسرائيل ومصر والبحرين وباكستان.